عبدالله سعيد الغامدي.
تناقلت يوم أمس وسائل الإعلام العالمية والمحلية خبر قتل الصحافية المخضرمة شيرين أبو عالقة على يد الغدر برصاص استهدفها مباشرة وهي تعمل على تغطية ونقل أحداث الاحتلال الاسرائيلي في جنين في الضفة الغربية المحتلة. وهذة واحدة من جرائم إلاعدام الممنهجة والمتكررة على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وليس بغريب على الاحتلال هذة الجريمة واستهدافه الصحفيين بصفة خاصة فهي امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية. اغتيال شيرين أبوعاقلة وهي تؤدي رسالتها الصحفية لنقل الأحداث والوقائع من الميدان مباشرة وكانت ترتدي السترة الواقية “صحافة “لكن هذة الجريمة لا تفسير لها غير محاولة الاسرائيليين أسكات صوت الحقيقة وذلك باستهداف علني ومباشر للصحفيين وكتاب الرأي. رحم الله الزميلة شيرين ابوعالقة ونعزي أسرتها الكريمة وجميع الإعلاميين في فلسطين.