بقلم / أحمدآل عواض
تنعم المملكة العربية السعودية بنشاطٍ وإنجازاتٍ ضخمةٍ في شتّى المجالات، ومنها شبكة الطُرق وشريانها الذي يربط جميع أنحاء المملكة ومدنها.
ورغم تلك الشبكة المزدوجة الممتدة من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
تقف مدينة أبها على امتداد نطاقها
متسائلةً لماذا تفتقرُ إلى إزدواجية الطُرق المؤدية إليها والتي باتت هاجساً يؤرق القادم والمغادر لأبها ومناطقها؟.
*فمن الغرب نجدالطريق الرابط بين مدينة أبها ورجال ألمع غرباً، مروراً بمنتزه السودة وعقبة الصماء شديدة الإنحدار، يشكّل عبئاً كبيراً على مستخدميه من مصطافين وزائرين وأهالي عسير، في ظلّ تزايد أعداد المركبات التي تواجه تكدساً مرورياً خلال الإجازة الصيفية .
*ومن الجنوب نجد عقبة ضلع على امتداد الطريق الذي يربط مدينة أبها بالمناطق الساحلية الغربية والذي يشهد ازدحاماً شديداً كل عام في فصل الشتاء مما يسبب شللًا في الحركة المرورية على طول امتداده.
راح ضحيته العشرات وتسبب للكثير بإعاقات حركية نتيجة الحوادث .
*وهناك من الشمال نجد عقبة شِعار التي تربط مدينة أبها بمحافظة محايل ثم إلى البرك.
كذلك طريق الحبيل الشقيق.
تلك الطرق هي المنافذ الرئيسية من وإلى مدينة أبها والمناطق التابعة لها.
بات التعايشُ معها أمراً مُرهِقاً ومريراً، فالمعاناة ليست وليدةً بل ممتدة لسنوات.
رغم ازدواجية شبكة الطُرق الضخمة التي تربط جميع أنحاء المملكة.
وفي ظلّ اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في ما من شأنه عزة ورفاهية أبناء شعبها.
فإلى متى ؟!
وماموقف مسؤولي وزارة النقل؟
كُّلُنا أملٌ أن تنالَ تلك الطُرقِ نصيبَها من الإزدواجية أسوةً بالمدن الأخرى.