بقلم – روابي القحطاني :
يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي.
ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 92 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
يسرني و يشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان وسمو أمير منطقة عسير ومؤسس فريق متعففون التطوعي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود كما آهني الآسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر .
ونسأل الله أن يجعلنا دائماً في خدمة الوطن وأن يحفظ بلادنا الغاليه من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الامن والآمان
وأن يوفقنا لكل ما يحبه الله ويرضاه .
*قائدة فريق متعففون التطوعي