بقلم : لطيفة الشيباني
بعد أن ازدانت الأرض بلون شموخها، وتراقص المشاعر حبا لها، وتداعت كل ساكنيها لحضور عرسها، ولا زلنا نعيش بهجة اليوم الوطني السعودي 92، مشاعر امتزجت ببعضها، فخراً وعزاً وانتماءً ووفاءً، حتى امتلأنا بها وخرجت على هيئة تعبير إما بكلمات أو عروض أو أفكار تعمق شعورنا وتجعلنا في كل مرة نزداد بكل شعور إيجابي يرتبط بالوطن.
كلٌ تناول هذا اليوم من زاويته ، فالمحلات قدمت العروض، والشعراء صدحوا بالقصائد، والمصممين ابتكروا أفكارهم وصمموها، حتى لا يكاد مبدعاً إلا قدم ما يجود به إبداعه،
أنا سلاحي القلم وميداني العطاء،
فعملي في القطاع غير الربحي يجعلنا دائما أنطلق منه، فكما نحب أن نشارك الفرحة احتفالاً، نتشارك الاحتفال عطاءً وبذلاً وتطوعاً للوطن وابتكار مبادرات اجتماعية وطنية تظهر عمق الشعور بالامتنان لهذا الوطن الشامخ بقادته وشعبه والعاملين به،
فالسعودية تستحق الكثير، ونحن لهذا الكثير، فاستغلال مثل هذه المناسبات بالعطاء يجعلنا نشعر بحقيقة وعمق الشعور الصادق في محبة تراب الوطن .
في الختام عبارات اللسان لا تكفي وصفاً لحجم ما نكنه ونفرح به لوطننا المعطاء ، أحببت أن أشارك الاحتفال بكلماتٍ من القلب، وحث كل منا للإحتفال بطريقته الخاصة.