الرخصة المهنية للوظائف التعليمية بين فيئتين

بقلم -ظافر عايض سعدان -تربوي متقاعد

يقولون الرخصة هي وثيقة تصدر من الهيئة وفق معايير وإجراءات محددة يكون حاملها مؤهلاً لمزاولة مهنة التعليم
– المتقدمون للإختبارات فيئتين
-فيئة ممارسون على رأس العمل
-فيئة يطلبون التوظيف والرزق على الله
وليس بينهما أوجه مقارنة اطلاقاً
لكن السؤال العريض هو :
لماذا يتم اختبار الفيئتين بأسئلة موحدة
هذا فيه ظلم وإجحاف بحق طالبي الوطائف التعليمية او غيرها
-هل المعلم الممارس مثل الطالب الخريج من الجامعة الطالب للتوظيف في المعلومات ،والخبرات والممارسة؟
المفروض لكل فيئة أسئلة خاصة بها
-اختبار تربوي عام
-اختبار تخصصي
يقولون :اجتياز الإختبار شرط للحصول على الرخصة المهنية
وأنا أقول الخبرة والممارسة أهم من ذلك
-الى هيئة تقويم التعليم
تطوير المعلمين والمعلمات ليس بالإختبارات الحاصلة الآن بل بعقد دورات تدريبية مهنية تربوية تطبيقية وإشراك المعلمين بها لأنهم جزء من العملية التعليمية
-اطلعتُ على بعض الأسئلة ليس لها علاقة بعمليتي التعليم والتعلم أبداً
-لهيئة التعليم -كيف تم اختيار من هم على رأس العمل الآن من المعلمين والمعلمات
-أليس اختيارهم مرَّ بعدة مراحل تعليمية تربوية وتطبيقية
المعروف أن الطالب/ة ، الجامعي
في آخر مرحلة تعليمية بالجامعة هناك فصل دراسي تدريبي تطبيقي كامل يقضية الطالب كمعلم متدرب
تحت إشراف تربويين مختصين
من إدارة المدرسة التي يتدرب بها وأكادميين تربويين يقومون بزيارات متكررة لكل طالب متدرب بالمدارس ويحضرون له عدة حصص كلٌ حسب تخصصه ،وهناك استمارة شاملة للمعاير التربوية آخر الفصل ويتمُ مهرها من إدارة المدرسة وتركينها ممن اشرفوا على الطالب
وبعدها يتم إجازته ليصبح معلماً
او لا تتم إجازته
في زمن سابق كنا كمعلمين نأخذ دورة
شهر ونصف قبل بداية العام الدراسي
نقوم من خلالها بالشرح والتحضير
لجميع المواد
ويشرف علينا -مفتشين – في جميع التخصصات وكان هناك إبداع من الجميع
– ليس بهذا الإختبار يتم تشجيع المعلمين
– ووضع عثرات في طريق طالبي التوظيف
– ومايحدث الآن غير صحيح وليس له صلة بالعملية التعليمية اطلاقاً
– اقدر اسميه التضييق على الناس في أرزاقهم
– تعلم الأجداد ،الأباء ،و نحنُ
– ونهض تعليمنا وواكبنا حضارة الأُمم ولدينا الآن عدد من الجامعات المصنفة عالمياً
– وبلغنا الفضاء وقدنا وترأسنا العالم أثناء ازمة كورونا -ونحنُ الان من دول العشرين
– أليس ذلك بفضل الله ثم بفضل تعليمنا ومخرجاته واهتمام دولتنا بالعلم والمتعلمين
– وليس الخطأ أن تقع في الخطأ
– ولكن الإستمرار فيه له آثار سلبية
– وإلى متى وتعليمنا حقل تجارب؟
– وفي السماء رزقكم وماتوعدون .

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

4 تعليقات

  1. المقال رائع جداً ونقل متميز ومبدع ولا يستغرب عليك يا أستاذ

    عبدالعزيز الاكلبي .

  2. فيئه تكتب كذا !!!؟؟؟ من معلم لغة عربية

  3. لافض فوك وجزيت خير الجزاء
    كلمة حق

  4. المقال رائع لكن تمنيت ان تدقق الاخطاء الاملائية قبل النشر

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com