عبدالله سعيد الغامدي
مونديال قطر 2022 التاريخي استثنائي بما تعنية الكلمة روعة وابداع في التنظيم فعاليات مصاحبة للمونديال خارج منافسة كرة القدم ومن حضر وزار قطر قريباً اشاد بروعة الحضور الجماهيري في الدوحة وللأمانة نقول : أبدعت قطر ووضعت بصمة سترهق وتشق على الدول المنظمة لكأس العالم 2026 ان شاء الله. اعود للحديث عن التغيرات الكروية في مونديال قطر وابرزها استمرار منتخب عربي في دائرة المنافسة العالمية الا وهو منتخب المملكة المغربية والذي اضاف بقاؤه في المنافسة متابعة وزخم جماهيري عربي والكل يتمنى بلوغ منتخب المغرب النهائي ولما لا؟ كرة القدم ليس لها كبير وما حدتث من نتائج كروية تؤكد ذلك فلقد أكد المحللون الرياضيون ان مونديال قطر شهد تغيرات في ثوابت الكرة فقد ودع الكبار كروياً البرازيل- المانيا- البرتغال- بلجيكا- انجلترا وغيرهم ممن نعُدهم من كبار العالم في كرة القدم وكاد مونديال قطر 2022 يفقد بريقة الجماهيري بخروج العمالقة لولا بقاء منتخب الارجنتين لوجود ميسي وعشاقه المتابعين له من مختلف العالم ووجود منتخب المغرب الشقيق والذي اضاف بقاؤة في المنافسة جماهيرية عربية داعمة لمسيرته لبلوغ النهائي ان شاء الله وكلها أيام ويسدل الستار عن المونديال التاريخي الاستثنائي وبداخلي أمنيات ان يحقق منتخب المغرب اللقب العالمي فهو يقدم كرة قدم مغربية بنكهة افريقية حاملاً الهوية العربية. والله الموفق