بقلم – ظافر عايض سـعـدان
-منصة مدرستي هو نظام للتعليم عن بعد تعاملنا معه في ظل انتشار جائحة كورونا لتسهيل التعلم على طلاب المراحل التعليمية
-العلمُ هو جوهر وأساس تطوّر الحضارات وتقدّمها، وقد حضّ عليه الإسلام وأكبر دليل على أهمية العلم في ديننا الإسلامي هو نزول أول آية في القرآن الكريم بقوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)،
– التعليم مهم في حياة وتقدم الأمم
و بالعلم تسود الأُمم وتبقى بالأخلاق
والتعليم هو الأساس في حياة أي مجتمع وكان له دور ومراحل يمر بها المتعلم خلال تعلمه
دولتنا أعزها الله وفرت البيئة الممتازة للمعلم والمتعلم وذلك لتنفيذ عمليتي
( التعليم والتعلم )
وأكبر دليل عند ازمة كورونا لفترة زمنية معروفة لم تتوقف عجلة التعليم لدينا
وذلك بفضل من الله ثم بفضل الرعاية والتخطيط بعيد المدى من حكومتنا
( الحكومة الالكترونية منصات التعليم )
ونحنُ الآن قاب قوسين من التعلم الذاتي بوجود بيئة تعليمية جاذبة
جامعاتنا -مدارسنا -دور العلم يسرُك ياصديقي أن تراها وتتجول داخل قاعاتها وأفنيتها ومرافقها المتعددة لتنعمَ ببيئة تعليمية رائدة
-تعليمنا ذو الأركان المتعددة
مُعلم ، متعلم ، كتاب ، بــيـئــة
١- المعلم
تربوي مُهيأ لقيادة العملية التعلمية داخل الفصل لكنه افتقد لشي من شخصيته وهيبته داخل الفصل ،أعيدوا ماتم فقده
عندما أُصدرت بعض التعليمات بمنعه منها مثل ، لاتنهر الطالب ،لاتعاقبه للأدب و على عدم حفظ وحل الواجبات ،لاتزجره عند القيام بسلوك مشين وهكذا
( من أمن العقاب أساء الأدب )
٢- المُتعلم
يصل الطالب للمدرسة صباحاً
يندمج مع زُملائه بالمدرسة وداخل الفصل وكعادة الطلاب أثناء الفسح وبين الحصص ،شيئاً من المرح المُقنن
والمُتابع من المختصين
لكن أن يحدث مشادات بين الطلاب تتحول الى عِراك بالأيدي أثارها سلبية
داخل الفصل وبوجود المعلم هنا
أضع نقطة ٠
وهي إحدى علامات الترقيم
وليس نقطة لنهاية الكلام ،اللغويون يفهمون ذلك الفرق جيداً
لذا يجب إعادة ضبط الطلاب داخل المدرسة والفصول وذلك بـــ:
١- وجود كمرات مراقبة داخل الفصول مرتبطة بإدارة المدرسة
٢-وجود عدد من مراقبي الأمن
وليس حراس الأمن يتابعون بدقة الكمرات لإنهاء اي اشكال او تقصير داخل المدرسة والفصول
٣-إيجاد مسمى وظيفي باسم
( مراقب أمني ) يتابع الكمرات
٤-منع استخدام الطلاب للجوالات داخل الفصول
-اشعار الطلاب من قبل هيئة التعليم بالمدرسة بأنهم أبناء ،إخوة ،أصدقاء ،رفقاء درب – بعضنا يكمل نصفنا –
التذكير بين الحين والآخر بالقيم والعدات والتقاليد الحسنة
إعادة حصص النشاط وتفعيلها
لتفريغ الطاقة لدى الطلاب
٣- الكتاب
ذلك المحتوى والوعاء العلمي الثقافي ( وخيرُ جليس في الزمان كتابُ)
يجب حفظه وصونه وعدم الإعتداء عليه وإهماله وذلك بشي دخيل على الكتاب وهو ( التلخيص )
اصبح أي كتاب او مقرر لا يتجاوز
عدد من الصفحات يتم تصويرها وبيعها بالمكتبات وهذا يُقلل من اكتساب المعارف لدى الطلاب
إن المعارف سبعة ففهم وقل
أنا صالح ذام الفتى ابني يارجل
الدراسةعبر منصتي برمضان
ذات فوائد عديدة للطلاب اولياء الأمور
الزحمة المرورية ذهاباً وعودة ،وخصوصية الشهر المبارك
والأجواء المناخية بشهر رمضان
نجحنا أثناء ازمة كورونا بمنصتي
واستفاد الحميع ،فلماذا لاتستمر الدراسة عن بعد ؟
٤- البيئة التعليمية
البيئة هي كل شي يحيط بالإنسان يعمل فيه ويتأثر به وبيئتنا التعليمية بحمد الله
جاذبة بجميع مرافقها بالجامعات والمدارس من مبانٍ ومرافق عامة
نحنُ في وقت اصبحت وسائل التواصل الإجتماعي ناقل حصري لكل حدث
وماتناقلته من مشاجرات بين الطلاب داخل الفصل شي ينذر بعواقب وخيمة
للعلم والمتعلم والمعلم
وزارة التعليم بوزيرها الجديد فضلاً
أعيدوا تحديث هيبة وشخصية المعلم والكتاب ( نقرأ لنرقـى أدب وثقافة )
منصات التعليم نجحنا بها وشهد لنا بذلك العالم ،أثناء الجائحة يجب تفعيلها في رمضان لفائدة الجميع
وفق الله طلابنا وطالباتنا وهم يؤدون الان الإختبارات ، وبارك الله في قادتنا قيادة وشموخ وطن
و التعليم عماد الأُمة وسر نهـضتها ٠