عبدالله سعيد الغامدي
اليوم العالمي للطفل يأتي هذا العام 2023 وأطفال غزة يأنون من بطش وظلم الصهاينة أما بتدمير المنازل على رؤوسهم أو برميهم بالرصاص حتى الأطفال الخدج بداخل الحضانات في المستشفيات لم يسلموا من بطشهم ودون رحمة وشفقة وكل ما يدور في أرض فلسطين من أعمال همجية بعيدة كل البعد عن أهداف يوم الطفولة العالمي الذي يدعوا لتوفير بيئة يكون فيها الأطفال آمنين ملتحقين بالمدارس آمنين من الأذى يستطيعون تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم وتعزيز الترابط الدولي بين الأطفال. والمملكة العربية السعودية كانت ولا زالت من أوائل المساهمين والداعمين لأعمال وبرامج منظمة “اليونسيف” ومنظمة الصحة العالمية وجهود دولتنا رعاها الله واضحة للعالم ولا تعمل في الخفاء وكل ما لديها معلن وصريح خدمة للإنسانية في شتى العالم. ونحن في المملكة إذ نؤكد أننا ملتزمون بنهج الدين الحنيف الذي يدعو للمحبة والتآخي بين بني البشر عامة فما بالكم بفلذات الأكباد “الأطفال” وهم يتمتعون بجميع الحقوق والمواثيق التي نصت عليها المواثيق الدولية فالحمد لله أننا وأطفالنا نعيش في بلد العطاء في ظل قيادتنا الرشيدة- حفظهم الله- اللهم احفظ لنا قادتنا وآدم علينا الأمن والأمان وجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.