عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي
في عام 1439 هـ أصدر خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- مرسوماً ملكياً يهدف إلى مكافحة جرائم التحرش تشمل أي فعل أو قول أو إشارة تجاوز على حرمة الشخص الآخر بأي شكل نؤذيه أو منافية للحياء. وجاء اليوم الذي سيجد المتحرش اسمه وما قام به من سلوك معلن في وسائل الإعلام الرسمية دون تحفظ وهذا الإجراء جزء من عقوبة التحرش التي تصل للسجن لمدة خمس سنوات وعقوبات مالية تبلغ 300 ألف ريال. وعقوبة التشهير تقررها المحكمة وفق جسامة جريمة التحرش. وما على ضحية التحرش إلا رفع بلاغ عن الواقعة من خلال القنوات التي فتحتها وزارة الداخلية لتلقي البلاغات سواء بمكالمة هاتفية أو عن طريق الرقم الموحد 911 أو عن طريق تطبيق “كلنا أمن” فهذا التطبيق يستقبل جميع بلاغات التحرش بمختلف صورة أو تقديم شكوى لأقرب مركز شرطة. جرائم التحرش مرفوضة ومجرمه في جميع دول العالم ونحن في المملكة العربية السعودية نعمل وفق الشريعة الإسلامية وديننا كفل للجميع حفظ حقوقهم الشخصية وعدم التعدي عليها واليوم مع كثرة خروج النساء للعمل هن أكثر عرضه للتحرش سواء تحرش لفظي أو جسدي أو أحياء أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. وأتمنى أن لأتكون عقوبة التشهير بجريمة التحرش لدى بعض المتورطين للتباهي بالجرم الموثق نسأل الله لهم الهداية. وهنا أنتهزها فرصة لدعوة الجميع مؤسسات مجتمعية ومؤسسات تعليمية بكافة مستوياتها ووسائل الإعلام للتعاون في مكافحة هذا السلوك المشين وتوعية المجتمع والتعريف بطرق وأساليب ومكافحة التحرش حفاظا على الأمن الاجتماعي. حفظ الله الجميع.
