بقلم : أحلام الشهراني
درسنا وتعلمنا مُنذ الصغر أن شبه الجزيرة العربية.. ثلاثة أرباعها صحراء قاحلة منها صحراء الربع الخالي التي تعتبر أكبر صحراء في شبه الجزيرة تمتد من المملكة إلى أراضي دولة عمان الجارة الحبيبة كذلك صحراء النفوذ وكان ذلك الوقت الكل يعاني من صعوبة مناخها أي إنسانا أو حيوانا ويعاني الأمرين من التعب والجهد والظمأ وشظف العيش لا يستطيع تحمله إلا من عاش بوسطها كالبدوي الذي يعيش بها منذ صغره ومفتون بجمالها وعيشتها المتعبة من الخيام والترحال و تعود عليها ومن أهم الحيوانات التي تميزت بها جزيرة العرب (الجمل) وقد عرف عنه بسفينة الصحراء لقوة تحمله لأجواء الصحراء القاسية كذلك يساعد البدو على الترحال والتنقل وأصبحوا كالصحبه، لكن نرى تقلبا شديداً في أجواء المناخ في الخمس السنوات الماضية تبدل كل شيء..
الأمطار لا تنفك أن تمطر باستمرار سبحان الله فيما خلق نعزو ذلك أكيدا لقدرة الله ثم لتقلبات المناخية وأصبحت الأراضي القاحلة إلى جنةً غناء لا تريد أن تغمض عينك من جمال المنظر وروعة صنع الله والأمطار التي تهطل بغزارة وتكونت الوديان التي كانت بالماضي سراب إلى حقيقة وواقع ملموس نرى الحيوانات تجاهد كي تنجو من قوه جريان هذا الوادي منظر مهيب وقوي يبين عظم خلق الله وكيف أن الله يغير من حال إلى حال، يا الله رضاك والجنة .
بارك الله فيك استاذة احلام الشهراني
دائماً مبدعة ومتنوعة المواضيع
نتتظر القادم بشوق .