بقلم/ فيصل القرشي
ابدي لكم وجهة نظري حول ادارة النادي الاهلي و من قبل الشركة الربحية بقيادة الانجليزي رون جورلي
والغير ربحية بقيادة الرئيس خالد الغامدي وسوف ننوه على حديث الاستاذ سعد اللذيذ وحديث الوزير الذي اشبه بالصدمه
لجميع محبين الرياضة داخل المملكة وبهذا الموضوع ابدأ لكم مقالي بعنوان بين المطرقة والسندان وهذا المثل اوجز بكثير من هذا المقال ولكن لتحديد النقاط ووضعها على الحروف ليتمكن الكل برؤية واضحة لهذا المشهد الرياضي واني مع رؤيتي للمشهد الاهلاوي ارى ان هناك تخبطات واضحة في العمل وان الاهلي يُدار من اكثر من شخص وهذا واضح في كثير من الامور الفنية من تسريح لاعبين ومن عدم جلب بديل ومع انتقال لاعب دولي مثل هيثم عسيري وعدم اعطاءه فرصة للمشاركة وبالتالي خسارة لاعبين في نفس المركز (ماكسيمان وهيثم عسيري )
ولا ارى ان الاهلي استفاد ايضا من رحيل لاعبيه بشكل غريب
في اخر الفترة وعدم دخوله في عملية تدوير اللاعبين بين الاندية كما حصل مع العديد من الاندية وهذه تستوجب علامة استفهام وبالتالي لن ننظر لما حدث للموسم الماضي بل ننظر للشق الذي اكبر من الرقعة من قبل الشركة ومن قبل الادارة التنفيذية اذا لم يكونو على اتم الاستعداد لادارة النادي الأهلي الذي يُعد صرح من صروح الرياضة وداعم رئيسي لمداخيل الوزارة بالاكثر حضور للموسم الماضي
فعليهم ان يتقدمون للاستقالة وعلى الوزارة ان تختار لهذا المنصب الحساس من ابناء النادي المخلصين وكفآة لقيادة هذا النادي الذي تبدو لي اموره في منتهى البساطة وتحتاج لرجل حكيم يعلم ان القيادة حنكة وموهبة وانه على عاتقه حمل ثقيل الا اذا اراد الدكتور. الاستمرار في ظل التوتر الحاصل بينه وبين الجماهير العاشقه فالافضل له ان يتعلم من تجارب واخطاء الاخرين فليس لدينا الوقت ليرتكبها مرة اخرى فإدارة الاندية ليست كإدارة المدارس يا دكتور
ونستشهد بحديث سعد اللذيذ الذي يُعد منافي لسمو وزير الرياضة وبالتالي يؤكد لي ان هناك تخبطات وعشوائية في تطبيق هذ المشروع الرياضي الضخم على ارض الواقع
والذي يعد الاول من نوعه في المنطقة اختم قولي بأن الذي جعلني اكتب هذا المقال ان هناك تحيزات لاندية وتوتر من انديه تمارس اسلوب الضغط الاعلامي الذي يعد واضح للمشجع العاقل وانه من يمارس اسلوب الضغط ورسالة مني لكل مشجع اهلاوي (لا عليك ، الاهلي قد يمرض ولكن تيقن انه لايموت )
ومضة محب :
(المدير هو ربان وقائد السفينة ومسؤول عن مصير من على متنها وعلى معاونيه ان يتحلو بصفة الولاء والاخلاص ويتحدو في تطبيق اهدافهم فالنجاح او الفشل سينسب اليهم اولا واخيرا )
مقال جميل استاذ فيصل ، اصبت الحقيقة والله لأن اللي يحصل في الأهلي يدمي قلب محبيه على اللي بيحصل ولكن نسأل الله أن يصلح الحال ..