بقلم الكاتب/ ثامر يحيى ال سرور
أعددْتُ بالفضـل فاسمـع ما يفـــوه فمي
وميـــض دُرٍّ وياقــوتٍ مـــــن الكلـــــمِ
هيــفُ بـن عبّـــود للأفعــــال مرتســـمٌ
معالــم الجــــود والإحســــان والكـــرمِ
ولم يـــزل بخصــال الخيــــر متصفــــاً
بذي المحامــــد والأفضـــال والشّيــــمِ
بسطـت كفّــك للمعــــــروف تبــذلـــه
تسديـه تعطيــــــه في كــلٍّ لمغتنـــــمِ
مناقـبٌ كلهــا في الحســــن تبلغهــــــا
فكم بنيــت مـــن الأخــــلاق والقيـــــمِ
شمخْـت بالعـــــز مجـــــدا لا يمــاثلــه
بصـدق نفـسٍ وعــــزمٍ غيـــر منثلـــــمِ
رأيتــك الصــدرَ دومـــــاً في محافلنــــا
يفيـض خيـــرك مثــل الهاطــل العمــمِ
من بحر جودك يا كم في الورى انكشفت
مصـائبٌ، حــرّرت عـــانٍ مــن الظُّلَــــمِ
تـالله إنّــك للعليـــــــــــاء هامتهــــــا
تــروم في شـــرفٍ بالعــــــزّ والعِظَــــمِ
أدامـــك الله في عفـــــــوٍ وعافيـــــــةٍ
ودمــت أشهـــر مـن نـــارٍ على علـــــمِ