وألْتقي بي مرة أخرى…

بقلم/ مهديه دحماني

وألْتقي بي مرة أخرى…

نكتب ونكتب دون سوء نية ، ودون طيب نية..
نكتب فقط.. تسبق أقلامنا ظلالٌ من وحي تراكم كل شيء.. كلمات تُولَدُ من عصارة الحزن والفرح والحب وكل الإنفعالات المُستدامة التي تشكل باستمرار وجداننا..
كلمات..
كتابات..
بوح وكأنه يعيدنا إلى سريرتنا الأولى.. تسلكنا حروفنا تبتغي سلالم نرتقي بها إلى السماء ، فنلتقي بنا قبل أن نتجسد على الأرض ..
يكتمل النص ، ومن وحي ما يقول المؤلف:
لقد اصطنعته لنفسي ليرافقني إليها ، لكنه لا يستبطن فعلا ما وراء هذه الكتابات ، لأننا نكتب دون قصد ، وحين يهلّ على صفحاتنا قارئ متفرّد في قراءاته يحلّل ويفتّت السطور ويحوّل كلماتها إلى نجوم في عقد في إضاءات تنير الإيحاءات والرموز ، وتستشف ما بين تلك السطور تتجلى حينئذ للكاتب كلماتُها في تلك الإضاءات ويستبطن فيها القلم الذي رسمها كلَّ ما وراء كتاباته فتولد مواقيت ومعالم لقيا المؤلف بنفسه ، بوجدانه مرة أخرى ليتعرف على آنا آخر..
هكذا ألتقي بي مرة أخرى ، وكل مرة عبر إضاءات نخبة من القراء من أدباء وصحافيين ونقاّد يضيفون الكثير إلى كتاباتي فأرتقي إلى استقراء واستنباط ما كتبته دون قصد ودون سوء أو طيب نية..
شكرا أديبنا / محمد عبد الخالق على هذه الإضاءة اللجينية شكرا لكل لكل قارئ آمن بأن ما كتبته يستحق القراءة :

قراءة أدبية لكتاب روايا الجبال

شاهد أيضاً

المعلم ذلك الإنسان

بقلم/ الكاتبة د. فاطمة سعد الشهراني  يحتفل العالم في اليوم الخامس من أكتوبر كلَّ عامٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com