صحيفة عسير – ابراهيم آل ملفي
انطلقت فعاليات “منتدى موسكو – السعودية الاقتصادي” يوم أول أمس في فندق كراون بلازا RDC بالرياض، بمشاركة كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين، بهدف استكشاف آفاق جديدة للتعاون الاستثماري والتجاري، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا.
وافتتح المنتدى السيد عادل غانتسوف، نائب وزير الاستثمار والصناعة والعلوم لمنطقة موسكو، حيث ألقى كلمة تسلّط الضوء على الإمكانات الصناعية والتصديرية لمنطقة موسكو، مؤكدًا رغبة روسيا في توسيع حضورها في السوق السعودي الواعد.
من جانبه، قدّم الأستاذ فهد الهاشم، وكيل مساعد لوزير الاستثمار السعودي، عرضاً حول بيئة الأعمال الجاذبة في المملكة، مشيراً إلى قصص النجاح المتزايدة للشركات الدولية في السوق السعودي، مع التركيز على قطاع البناء والتشييد والسياسات الاستثمارية الداعمة في المملكة.
وتحدث السيد ستانيسلاف يانكفيتز، رئيس البعثة التجارية الروسية في السعودية، عن أهمية العلاقات التجارية بين روسيا والسعودية، مؤكداً على الرغبة في تعزيز الأنشطة الاقتصادية المشتركة وتوسيع آفاق التعاون المستقبلي.
كما استعرضت الدكتورة مها صالح العتيقي، ممثلة مجلس الأعمال السعودي الروسي، سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرة إلى حرص مجلس الأعمال السعودي الروسي على استقبال الوفود الزائرة وتقديم فكرة شاملة حول متطلبات وآليات الاستثمار في المملكة، وقالت: “نعمل على توجيه المستثمرين الروس للتواصل مع نظرائهم السعوديين بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.”
وقد ألقى الأستاذ نجم الحمصي، المدير العام لشركة Setup. sa، رؤية متكاملة حول التسهيلات التجارية ودعم الصادرات بين البلدين، موضحًا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي.
واختتم السيد أرتيم بوبوف، رئيس مكتب Miratorg في السعودية، بتقديم قصة نجاح الشركة في السوق السعودي، مشيراً إلى التجارب الفريدة وفرص التعاون المستقبلي.
وقد توّج المنتدى بجلسات أعمال ثنائية (B2B) بين الشركات السعودية والروسية، حيث أثمرت عن بناء شراكات جديدة وفتح آفاق للتعاون الاستراتيجي الذي يعزز قاعدة الاستثمار والتجارة بين البلدين.