
بقلم / علي سعد الفصيلي
منحت الدولة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، المزيد من الحريات في مجالات الترفيه، كما سُمح بقيادة المرأة ومشاركتها في سوق العمل، وقدمت الدولة لها جميع أشكال الدعم التي تضمن حياة كريمة، تتسم بالحرية والراحة النفسية، دون قيود تعيق مصالح الناس.
إلا أن هذه الحريات لا تعني الفوضى أو الانفلات الأخلاقي، إذ ترفض الدولة والمجتمع الممارسات غير الأخلاقية التي تصدر من بعض الشباب والفتيات – وهم فئة قليلة بإذن الله – ممن غابت عنهم البوصلة، فاتجهوا إلى سلوكيات تخدش الحياء وتتنافى مع القيم والمروءة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الأماكن العامة كالمهرجانات والحدائق والمقاهي.
هذه التصرفات لا تعكس جوهر الحريات التي أُقرت لصالح الإنسان وكرامته، كما أنها تثير تساؤلات حول دور الأسرة والرقابة الأسرية، فأين دور رب الأسرة في التوجيه والنصح؟ من غير المعقول أن يغيب الضبط والتربية، ويُترك الأبناء يتجولون خارج المنزل حتى الفجر أو شروق الشمس دون متابعة.
خاتمة البروق:
أقترح على الجهات الرقابية والمعنية وضع تعليمات وضوابط صارمة تحد من هذه التصرفات، ومراقبة المحتوى المنشور في المنصات العامة، ومعاقبة كل من يتجاوز الذوق العام والقيم الأخلاقية، حفاظاً على هيبة المجتمع وأخلاقياته وسمعته .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية