
الكاتب/ خالد ال سعد
يُصادف اليوم العالمي للصداقة في 30 يوليو من كل عام، وهو مناسبة لتأكيد أهمية الصداقة كقيمة إنسانية تعزز السلام والتفاهم بين الشعوب. فالصداقة الحقيقية لا تُبنى على المصالح، بل على المودة والاحترام والدعم المتبادل في مختلف مراحل الحياة.
في هذا اليوم، نتذكر كيف أن وجود صديق صادق قد يكون ملاذًا نفسيًا، وسندًا اجتماعيًا، وعاملًا مهمًا في تحسين جودة حياتنا. كما تذكرنا المناسبة بدورنا في أن نكون أصدقاء حقيقيين، نستمع، نساند، ونُقدّر من حولنا. الصداقة لا تحتاج إلى مناسبات لتُحتفل بها، لكنها تستحق أن يُكرم وجودها ولو بيومٍ في السنة.
فليكن هذا اليوم فرصة لإعادة الوصل، وشكر الأوفياء، وغرس بذور صداقاتٍ جديدة تُثمر دفئًا وأمانًا في دروبنا.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية