
عبدالله سعيد الغامدي.
في الأول من أكتوبر من كل عام، يحتفي العالم بـ اليوم العالمي لكبار السن تقديرًا لعطائهم، وتأكيدًا على مكانتهم في المجتمع، فهم جذور الحاضر وذاكرة الأجيال.
وهذه المناسبة تذكير بأهمية
احترام كبار السن وتقدير خبراتهم. ودعم حقوقهم الصحية والاجتماعية والنفسية.ودمجهم في الأنشطة المجتمعية كأفراد فاعلين وكبار السن ليسوا عبئًا، بل كنز خبرة، ومصدر حكمة، وسند في بناء الأجيال فلنُحسن إليهم، كما كانوا لنا خير راعٍ ومعين.ونعمل على تعزيز ثقافة الاحترام والرعاية لكبار السن، تقديرًا لدورهم المحوري في بناء المجتمع، وإسهاماتهم الغنية في مسيرة التنمية الوطنية.إن الاهتمام بكبار السن هو انعكاسٌ لوعي المجتمع وسموّ أخلاقه ورسالة وفاء لجيلٍ قدّم الكثير، ويستحق منا الكثير.وفق الله الجميع.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية