توصيات لـ «القمم» !

نحتاج بالفعل إلى استبدال مسمى «القمة» العربية! إلى… «اللمة» العربية.

– القمم… تحتاج إلى «هِمَم» تعيش وجع المحيط الخارجي فتوصله مع مفتاح الحل إلى «القمة».

– «اللمة»… تحتاج إلى «صَمَم» عن فوضى المحيط الخارجي حتى تكتمل بهجة «اللمة».

– «اللمة»… لا تضبطها إلا العناقات المصطنعة، والحكايات الفارغة، والمجاملات الرديئة، وخطوات للخلف.

– «القمة»… لا يشعلها إلا قرارات مفصلية، وتحديات علنية، وتفعيل للإنسانية، وخطوات للأمام.

***

– الـ «شجب» في اللقاءات العربية مفهومه «شَطْب» الشجاعة والشهامة والحماسة!

– الـ «إدانة» في القمم العربية تعني أن الوضع وصل بالضبط إلى حد «الإهانة».

– الـ «رَفْض» في اللمة العربية يؤكد أن نقطة «الضاد» لا تعيش إلا مع نقطة «الفاء» نزولاً عند خاطر اللذيذة والأنيقة «حرية».

– الـ «استنكار» في الاجتماعات العربية يقول إنه يمكن للمجتمعين استبدال «كاف» الاستنكار بأي حرف من أحرف اللغة إلا «الفاء»، لأنه يخرجنا من دائرة الجبن.

– دائماً يُخذل المواطن العربي في «لَمَته» حين يسمع النشاز الآتي:

«في البيان الختامي قرارات «عدة» أهمها!»

والأصح أن نتشجع ونعلن:

في البيان الختامي أركان مهمة نهدها!

– نخذله مرة أخرى حين نزعجه بسماع عبارة «رد الاعتبار»، ونرددها دوماً بلا تردد وعلى «الكيف»…

لكن ليس ثمة من أحد كان جريئاً ليقول «كيف»؟

***

– إذا اشتعلت «أزمة»، انشغلت «القمة» بأشغال «أخرى»، وإذا انتهت القمة عادت «الأشغال الأخرى» للترتيب لـ «لمة»!

– أصدق ما في القمة العربية «المجلس»، لأنه المكان الوحيد في البيت العربي الذي يكثر فيه الضيوف وتقل بركتهم!

– أكذب ما في اللمة العربية الثلاثي «خطابات/ توصيات/ حسابات»، لأنها تُكْتب ببركات الدم الأحمر المراق دوماً.

***

قبل القمم العربية…

يقول بدر شاكر السياب «ما مر عام والعراق ليس فيه جوع».

وبعد القمم العربية… أقول:

«يا سورية… ما مر يوم ليس فيكِ موت!».>

شاهد أيضاً

الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :  انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com