صحيفة عسير – فايع عسيري
في ليلة الوفاء التيج سطرت معاني الحب والتقدير احتفلت قبيلة ال مقرح قحطان بمركز الحرجة بمنطقة عسير بتكريم ابنهم الاعلامي والمهندس سلمان بن جابر ال مقرح وسط حضور كبير من المشايخ والاعيان ونجوم الاعلام بكافة وسائلة . حيث توافدت الجموع الى مقر قاعة الاحتفال منذ الساعة الخامسة عصرا .
حيث اقيم حفل خطابي تخلله العديد من القصائد الشعرية والالوان الشعبية التي تتميز بها المنطقة ومنها لون القزوعي والمحاورة .
وقد بدا الحفل بآيات من القران الكريم ثم زامل ترحيبي بالضيوف ثم القيت كلمه دينية للشيخ احمد بن مسفر ال مقرح. ثم القيت اربع قصائد ترحيبية للشعراء مضواح بن جابر والشاعر علي البورعي والشاعر عبدالعزيز بن مضواح والشاعر عبدالرحمن بن مضواح نالت على استحسان الجميع ، ثم قدمت كلمة الحفل القاها الاستاذ فرحان بن جابر ال مقرح مدير ثانوية الامام الغزالي بين فيها ان هذا الاحتفال في هذا المساء البهيج يعد مفخرة ووسام شرف وتقدير لنا ابناء القبيلة وكما يعلم الجميع ان المحتفى به من الشباب المخلصين لوطنه ودينة ومليكة وقد عمل في عدة مناطق وكان نبراسا للعلم والمعرفة كما انه له مساهمات عديدة ومشاركات اعلامية في المناسبات الوطنية المختلفة وايضا في خدمة المواطنين.
بعدها قدمت قصائد شعرية للشعراء عبدالكريم بن منيع القريشي وهادي بن مفرح ال مقرح وجبران بن فزع وقليل بن احمد . وتغنوا بالمحتفى به والوطن .
ثم قدمت كلمة المحتفى به رحب فيها بالحضور وشكرهم على الحضور وقال انا ممنون لكم الجميل مدى الحياة وقدم شكره لوالدة ولأشقائه والاعيان ومشايخ وافراد القبيلة على ماقامو به من جهود في الحفل حتى تم انجاح فعالياته .
وكان والد المحتفى به وأشقائه والقبيلة قد اقاموا حفلا بمناسبة تخرجه من الجامعة مهندسا بالإضافة الى قدوم ابنه فواز جعلة الله من مواليد السعادة اضافة الى تميزه في مجال العمل الاعلامي على مدى عشرة اعوام مضت .وشرف الحفل العديد من القبائل من قحطان ويام ووادعة وشهران وعسير وبني شهر وخثعم وبني الحارث وحرب وعتيبة ومطير وزهران وغامد وعدد من جموع القبائل.
وقدم شيخ القبيلة الشيخ محمد بن سعيد البورعي وابناء القبيلة هدايا تكريمية للمحتفى به عبارة عن 36 درعا و27 سيفا و56 بشتا و12 خروفا وقعودين. فيما تلقى المحتفى به العديد من الدروع والسيوف من كافة القبائل التي حضرت , فيما قدمت اسرة المحتفى به اراضا هدية للمحتفى به قدمها نيابة عنهم الاستاذ فرحان ال مقرح ، وتغنى الشعراء بالمحتفى به فيما عرضت العديد من انجازاته وتناول الجميع طعام العشاء المعد بالمناسبة ، فيما شهد الحفل العديد من الشيلات الشعرية وغيرها من الالوان الشعبية والامسيات الشعرية .
>