أكد مدير إدارة مهرجان أبها للتسوق الـ 17 إبراهيم بن محمد الجار الله أن المهرجان حقق أكثر من 600 فُرصة وظيفية لأبناء منطقة عسير خلال أيام المهرجان في مجال التنظيم ، والإشراف ، والاستقبال ، والأمن ، عاداً المهرجان البوابة الاقتصادية الأولى لمنطقة عسير ونافذتها السياحية.
وأوضح الجار الله أن المهرجان يحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الذي يُشرف في كل عام حفل افتتاح المهرجان وتكريم سموه للرعاة والداعمين والشركات الرائدة ، كاشفاً عن وجود دراسة لإدارة المهرجان وهي الاستثمار في النشاط السياحي المُستدام. وأبان أن المهرجان يُشارك فيه 500 شركة ومؤسسة وطنية وخليجية ودولية، بالإضافة إلى مشاركة جناح الأسر المُنتجة، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح علامة فارقة حاز على ثقة الشركات والتي تشارك للعام 17 على التوالي. ونوه إلى أن موقع المهرجان بمركز أبها الدولي للمعارض بجوار مطار أبها أسهم في وصول زوار ومحبي المهرجان بكل يسر وسهولة ، لافتاً النظر إلى أنه يحتل مساحة 140 ألف متر مربع تلبي جميع احتياجات العوائل بخصوصية تامة محققة التسوق والترفيه والأمان في وقت واحد ، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الحكومية التي أسهمت مشكورة بإيجاد مقرات لها طيلة أيام المهرجان كشرطة المنطقة ، والمرور ، والدفاع المدني ، والصحة ، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي ، بإشراف فرع وزارة التجارة والصناعة بعسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها. وأفاد أن المهرجان يضم في أركانه مواد استهلاكية ، ومنتجات وطنية ، واحتوى على صالات تسوق ، ومدن ترفيهية ، وملاهي أطفال ، وفعاليات للسيرك ، مبيناً أنه خصص للمهرجان جوائز مالية ثمينة و5 سيارات توزع على الفائزين نهاية كل أسبوع ، فضلاً عن الجوائز التي تقدمها الجهات الراعية والشركات المشاركة في المهرجان. وأضاف أن مهرجان أبها للتسوق وُفر مواقف سيارات تستوعب لأكثر من 5 آلاف سيارة لراحة الزوار ، إضافة إلى إقامة مصليات للرجال وأخرى للنساء وأكثر من 60 دورة مياه للرجال ومثلها للنساء ، مع مراعاة الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وساحات مخصصة للمطاعم الداخلية بالمهرجان ، مشيرا إلى أن للمهرجان 3 بوابات رئيسة لتسهيل دخول الزائرين بانسيابية ، كما جهز بوسائل للسلامة من نظام الرش الآلي وطفايات الحريق بالتنسيق مع الدفاع المدني في المنطقة. – See more at: http://jazantoday.org/?p=812839#sthash.wBXm69F0.dpuf>