تعليم النماص يشارك في برنامج “فٓطِن “بينبع

النماص- نورة الشهري :

اختتم برنامج فٓطِن والذي أقيم بمحافظة ينبع يوم الخميس التاسع عشر من ذي القعدة أعماله وهو برعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حيث أقيمت المرحلة النهائية من إعداد خبراء “فطن” وإعداد المدربين المعتمدين والميسرين في القصيم والزلفي وينبع في الفترة 14-1436/11/19.
و دشن مدير تعليم محافظة ينبع محمد بن عبدالله العقيبي المرحلة النهائية من إعداد خبراء فطن وإعداد المدرب المعتمد والميسر بحضور ( 71 ) مشرفا يمثلون ( 14 ) إدارة تعليمية ( بنين – بنات ) في كل من صبيا والليث وسراة عبيدة ورجال ألمع ومحايل عسير والمخواة والنماص وبيشة والعلا والمهد والقنفذة وينبع والقريات وحفر الباطن. حيث مثّل تعليم النماص لحضور البرنامج كل من الأستاذ محمد بن عبد الله الشهري ( مشرف التوعية الإسلامية ) والأستاذ عوض بن صالح العمري ( مشرف التوجيه والإرشاد ) وحضر البرنامج كاملا ا. جمال الفايز مدير عام النشاط الاجتماعي بالوزارة وعضو فريق برنامج”فطن”..
والذي أوضح في ختام اللقاء : بأن البداية الفعلية لاعتماد المدربين ستكون بتاريخ 1436/12/22، وما قبل هذا التاريخ على الإدارات تنفيذ ما ورد في التعميم الوزاري بهذا الشأن من تشكيل اللجان والتدريب وفق الخطة التشغيلية التي قام بتسليم كل إدارة تعليمة مشاركة نسخة واحدة منها).
وبدأ برنامج الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة لمدير تعليم ينبع رحب من خلالها بالحضور، مستعرضاً بدايات المشروع الأولى، مبيناً أن المدربين سيقومون بتحميل الأمانة بطريقة علمية إلى المتدربين، موضحاً لهم أنهم يقاتلون عدوا خفياً في حين أن جنودنا البواسل يقاتلون العدو ظاهرين.
و برنامج « فٓطِن » برنامج وقائي مصمم من قِبٓل وزارة التعليم وهو عبارة عن ثلاثة دورات في دورة واحدة هي دورة الوعي الذاتي ودورة السلوك التوكيدي ودورة فن حل المشكلات، وخصص لكل دورة يومين متتالين تقدم بها برامج تفاعلية وأنشطة، و البرنامج له مزايا عديدة تمكن الطالب من معرفة ما يدور داخله والوعي بذاته ليواجه المشكلات والمواقف المحبطة في مقبل الأيام، وأن يصبح سلوكه توكيديا لا يحتمل التأخير.
أن برنامج ” فٓطِن ” يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وهو يسير ضمن منهجية علمية محددة تنطلق من استراتيجيات بنيت بحسب الميدان التربوي، ثم اختيار القائمين على البرنامج والخبراء والمدربين المعتمدين والميسرين من الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تؤمن برسالة البرنامج ، كما أنه يرتكز على مسارين مهمين هما المسار الإعلامي والمسار التدريبي، وقد بني البرنامج على خطة استراتيجية يستمر تنفيذها ثلاث سنوات سعياً لاستدامته في المجتمع، ويستهدف طلاب وطالبات التعليم العام وأسرهم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعليم ووزارة الداخلية متمثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات وفقاً لمذكرة التعاون الموقعة بين الطرفين.
وقد انطلق البرنامج بعدة مراحل وحلقات منذ اعتماده وصياغة أهدافه وتحويلها إلى أدلة اجرائية بشكل متسلسل وانسيابي للوصول إلى الهدف منه رعاية للبنين والبنات وبناء المهارات الشخصية والاجتماعية وتعزيز القيم الاجتماعية والفكرية باستخدام كل الوسائل المتاحة والأساليب التوعوية، بالمعلم القدوة، والمنهج المدرسي، والأنشطة الطلابية، والزيارات الميدانية والبحوث القصيرة، واستقطاب الشخصيات المؤثرة اليوتيوبية الجاذبة لاهتمام الشباب وبناء الشراكات والأوقاف للبرنامج، فهو برنامج الوطن موجه لجميع الشرائح.
وكانت موضوعات أيام البرنامج كالتالي :
السبت والأحد: السلوك التوكيدي للمدرب عبد الله البقمي حيث ركز من خلاله على تعريف السلوك التوكيدي في كونه مهارة اجتماعية تمكن الفرد من الدفاع عن حقوقه الشخصية والتعبير عن آرائه ومشاعره الإيجابية (الموافقة – المدح) والسلبية (المخالفة – العقاب) بصدق وتلقائية ورفض مطالب وضغوط الآخرين غير المنطقية، وأهمية تنمية مهارة السلوك التوكيدي في وقاية الطالب وتبصيره من الوقوع في المشكلات التي تؤدي إلى الاضطرابات النفسية والضعف في التفاعل الاجتماعي.

الاثنين والثلاثاء: الوعي الذاتي، المدربة تغريد الحمدان
الأربعاء والخميس: حل المشكلات، المدرب ياسر جحلان.
وقام د. ناصر العريني مدير عام البرنامج بالوزارة بالمشاركة في الحقيبة التدريبية “حل المشكلات”.

وأوضح العمري بأن الوفد الزائر لمحافظة ينبع زار المنطقة التاريخية واطلع على معالم المنطقة التاريخية والتي تعرف بينبع القديمة في محافظة ينبع، إضافة إلى اطلاعهم على كل ما تحتويه المنطقة من آثار تاريخية وسياحية , والتي تضمنت الأحياء والأسواق القديمة المتميزة بمبانيها ذات الطراز العمراني المطعم بالرواشين، والواجهات الخشبية، والمشربيات التي تزين واجهات المنازل الأثرية .
كما زار الوفد ميناء ينبع التجاري للاطلاع على انجازات الموانئ السعودية ممثلة بميناء ينبع
والاطلاع على إمكانيات برج المراقبة البحرية ثم التجول في الساحات الخارجية ومشاهدة الأرصفة البحرية وقدرة الميناء التشغيلية , إضافة لجولة بحرية على إحدى القاطرات بالميناء التجاري شملت الاطلاع على المشاريع التطويرية الجديدة المنفذة في الميناء .
واختتم البرنامج بتسليم شهادات للحضور، مع باقات الورد، كما قدم المتدربون درعاً تذكارياً لإدارة تعليم ينبع عرفاناً بجميل استقبالهم وكرم ضيافتهم ، كما شكر العمري والشهري المسؤولين بالوزارة وتعليم ينبع على حسن التنظيم والإعداد ، وكرم الضيافة وبشاشة الاستقبال …ذكر ذلك للإعلام التربوي المشرف بقسم التوجيه والإرشاد الأستاذ عوض العمري والذي تمنى أن ينجح البرنامج بالتعاون من الجميع وأن المتدربين هم خبراء ينقلون تجاربهم لزملائهم في الميدان التعليمي لإفادة الطالب في نهاية الأمر واكسابه المهارات ليتمكن الطالب من معرفة ما يدور داخله والوعي بذاته ليواجه المشكلات والمواقف المحبطة مستقبلاً ، وأن يصبح سلوكه توكيديا لا يحتمل التأخير سائلا الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقادتنا وجنودنا وأبنائنا من كل مكروه .

>