خُلِق الإنسان المسلم لعبادة الله عز وجل ، ولينعم بنعم الخالق سبحانه ، ليسبح في فلكه طاعياً لأمر ملك الملوك ، ومنهدياً لطاعته وعبادته عز شأنه .
في القدم كانت روح الإنسان المسلم تزِن بوزن ذهب الذهب حيث كانت في ذلك الحين أرواحهم وكأنها في جسدٍ واحد ، تحمل بجوفها الالفة والمحبة وحب الخير للجميع .. صافيةً تماماً عن الحقد والحسد والغل .
شدّد فيما رأيت وسمعت في زمننا الحالي عن ما يحصل بين أوساط مجتمعنا للأسف الشديد !! الذين هم في حقيقة الأمر مسلمون ، وقدوة للجميع في أعمالهم وتصرفاتهم . بل هم خلفاء النبي والصحابة عليهم أفضل الصلاوات وأزكى تسليم .
الطفل الصغير متطبعاً بطبع الشيخ الكبير ومطبقاً لما يفعله إما إن كان حسناً أو رديئا .. زمننا الحالي أصبح البعض فيه للأسف الشديد لا يُحب الخير للغير ، فمهما أرتقيت إلى سلم النجاح تظل محارباً ودنيئاً في نظر البعض لتصل تلك الدنائة بأنهم لا يلقون لتحية الإسلام بالاً . وقد يسبب هذا التصرف المسيء لتعاليم ديننا الحنيف إلى التحطيم في داخل الشخص ، ومما يزيد الطين بلة بأن الأخ وأخيه والأقارب والإرحام لا يلقون تحية الإسلام على بعضهم البعض وأفتقد التواصل فيما بينهم وكأنهم مخلدون في هذه الدنيا والمؤسف بأنه وقد تفشى ذلك الأمر بين أوساط مجتمعنا بكثرة . قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ } .
مخرج
جميع من في الكون زائل ، ولا يبقى إلا وجه الله عز وجل .. فإحسنوا تعاملكم مع الجميع ومن تواضع لله رفعه .
سعيد العلكمي>
يسعد صباحك ،،،
تشكر ع المقال الذي فعلا يحكي ويجسد حال مجتمعناا الحالي
ولاكن لانعم ذالك .. بل نقول ان هاذا الحال اصبح ظاهر والخوف من غدا ان يتفشي في مجتمعناااا ..