أكدت المملكة أن أنظمتها المختلفة تعنى بتوفير الحماية الكاملة للطفل من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وتوفر بيئة آمنة وسليمة للطفل تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته وحمايته نفسياً وبدنياً.

وقال رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة مشعل البلوي، خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتبنى مبادرة دولية لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني.

وأبان أن هذه المبادرة تتمحور حول تطوير أفضل الممارسات والسياسات والبرامج لحماية الأطفال في العالم، من خلال مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة التي تستهدف الأطفال على شبكة الإنترنت؛ وتعرضهم للعديد من الجرائم السيبرانية بعيدا عن أعين أسرهم.

وأشار إلى أن المملكة على المستوى الوطني تكرس الجهود لتوفير البيئة المواتية للطفل حتى ينمو ويكبر ويتمتع بحقوقه في البيئات الصحية المناسبة، إلى جانب توفير الحماية اللازمة للأطفال من أي عمل قد يشكل خطرا على صحتهم.