شاركت جامعة الملك خالد ممثلة في وحدة الخلايا الجذعية بكلية الطب بالمؤتمر العالمي للخلايا الجذعية، الذي احتضنته مدينة أتلانتا بولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال 4 أوراق علمية.
ويعد المؤتمر أحد أكبر المؤتمرات العملية على مستوى العالم، حيث يشارك فيه علماء متخصصون من أنحاء العالم، حيث شارك في هذا المؤتمر كلاً من: فريق الخلايا الجذعية بكالفورنيا (CIRM)، وجامعة هارفارد إضافة إلى العديد من علماء اليابان، وأوروبا.
وكان المؤتمر قد شهد طرح بحث عن مدى تأثير قلة نسبة الأكسجين على جودة ونمو الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري، التي هي نواة بنوك الخلايا الجذعية، واستخدمت في الدراسة عينات تم جمعها من مستشفى النساء والولادة والأطفال بمدينة أبها مقارنة بالموجود على مستوى سطح الأرض، وخلصت الدراسة إلى عدم وجود اختلافات ذات قيمة مؤثرة على نمو وجودة خلايا الحبل السري بمستوى مرتفع عن سطح الأرض.
فيما شهد البحث الثاني، مقارنة بين تأثير الاختلاف في التطابق بين الاتش إل أي (HLA) على زراعة الخلايا الجذعية بين الأمراض السرطانية وغير السرطانية، ووجد أن الأمراض غير السرطانية تقل فيها نسبة رفض زراعة الخلايا الجذعية عن السرطانية في حالة عدم التطابق بين المتبرع والمستقبل في الاتش إل إي، فيما كان البحث الثالث عبارة عن دراسة مرجعية عن دور زراعة الخلايا الجذعية المستخلصة من الحبل السري في تكون ونمو الأعضاء والبحث الرابع عن دور نسبة وعدد الخلايا الجذعية الحية قبل الزراعة في نجاح زراعة الخلايا الجذعية.
يذكر أن فريق الجامعة ضم كلاً من: الدكتور أحمد بن موسى الحكمي رئيس قسم الكائنات الدقيقة والمناعة والمشرف على وحدة الخلايا الجذعية بكلية الطب، والدكتور هاريش تشاندرومورفي من قسم الكائنات الدقيقة، والدكتور ايجاز أحمد من قسم علم وظائف الأعضاء، بالإضافة إلى الطلاب أحمد الربعي، وحسين كريري، وعبدالمجيد با جنيد, وسبق للوحدة أن شاركت في المؤتمر السابق بمدينة سان دييغو ببحث من الوحدة، كما تم نشر بحث سابق من الوحدة عن مدى تأثير زراعة الخلايا الجذعية الوسـطية (Differentiated Mesenchymal Stem Cells) في تقليل مضاعفات مرض السكري على الأوعية الدموية ونشر البحث في مجلة عالمية هي (Cell and Tissue Research) في العدد 359 وهي مجلة عريقة ذات ثأثير علمي مرتفع (IF 3.6) وتسعى الوحدة حالياً للحصول على الدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن طريق تقديم عدد من المشايع البحثية إضافة للدعم المتوقع من الجامعة لعدد من المشاريع التي تم إعدادها للرفع بها في السنة الحالية بمشيئة الله.
>