تفيق الأمم والشعوب من غيرنا في هذه الآونة من الزمن على ضلال عقدي وممارسات ضالة موسومة باحتفالات إحياء رأس السنة الميلادية ، وما يخالطها من منكرات وسفاهات ، ولم يعلم أولئك الخلق أنهم بهذا الصنيع قد ضلوا وأضلو ! ثم عدت بنظري لسماء وطني الطاهرة ، وحمدت الله أننا نبيت ونصحو على التكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. مبتهلين إلى الله جلت قدرته بأن يديم علينا وعلى وطننا هذه النعمة وأن يحفظها من الزوال وأن يثبتنا على دينه وعلى القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وأن يكرم ولاة أمرنا الآمرون بالفضيلة والمصلحون من أجلها أولي القدوة والشهامة إنه على كل شيء قدير.
عبدالله آل قراش مكة المكرمة (١٤٣٧/٣/٢٠)
>