هذه الذكرى العظيمة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في وطننا الشامخ المملكة العربية السعودية وأنه مضى هذا العام المبارك أرسى رعاه الله عظيم المنجزات العامرة التي عمت بنفعها العالم بأسره مع تميزه بالقوة والحزم في إتخاذ القرار كما أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه الله قائد الأمن والأمان ولياً للعهد وزيراً للداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وزيراً للدفاع لهو القرار العظيم والأختيار الموفق من قائد عظيم ..
و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قد تميز بمعاصرة والده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ثم إخوانه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله وقد نشأت هذه القيادة العظيمة على شريعة الإسلام السامية تطبيقاً وعملاً وأن خلال هذا العام المبارك نهض هذا الوطن الشامخ بهذا الملك العظيم حيث صدرت الآوامر الملكية الكريمة بأنشاء مجلسين مهمة لإستقرار الأمن وحفظ الوطن وكذلك لنمو الوطن والنهوض به وكان لتلك المجلسين بصمة عظيمة بقيادة المحمدان رعاهم الله ثم يأتي بعد ذلك القرار التاريخي العظيم إستجابة للأشقاء في اليمن الشقيق بإنطلاق عاصفة الحزم والعزم الذي لها دورها البارع في إعادة اليمن للأستقرار ومنع الأعداء المتربصين منه.
وفي هذا العهد الشامخ وفقت المملكة العربية السعودية ضد الأرهاب الشرس بتحديات قويه وعظيمة حيث صدر القرار العظيم بإنشاء تحالفاً إسلامياً لـ 34 دولة إسلامية لمحاربة الأرهاب القبيح ونزع جذوره والقضاء عليه كما أنها وقفت أمام التحديات الكبيرة التي واجهها وطننا الغالي بكل قوة وحزم وعزم كما أن ماقامت به وزارة الداخلية أيدها الله من إجتثاث لزمرة الفساد في وطننا بتنفيد الحكم والقصاص من هولاء الإرهابيين هو من أبرز حفظ الأمن وأستقراره ..
نسأل الله بأن يحفظ لهذا الوطن الشامخ قائدنا العظيم ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه وأخوانهم يارب العالمين وأن يمدهم بالتوفيق والسداد وأن يديم عزهم ومجدهم وأن يحفظ هذا الوطن عزيزاً شامخاً وأن يبارك لرجال الأمن الأفياء ويحفظهم من كل مكروه أنه سميع مجيب ..
الشيخ : عبدالله بن عبدالعزيز آل جرمان الأسمري
>