عندما يرتفع الألم لتفاحة الحشرجه فإيّاك ان تبوح به حتى ولو أردت أن تتنفس بإبتسامة اﻷخرين فربما ترى إبتسامة المقابل تخفيف وهو بالمقابل يدخرّها بداخله الذي يقول ( اللهم زد وبارك ..) فيترك ذهنك معلقًا بخدعة اللطف ويتركك ليسابق الوقت بهتك أستار ألمك أمام شاكلته…عدائية الخفاء روائية الجفاء بعشوائية الوفاء،فاﻹبتسامةالخدّاعة هي التي تتبهرج أمامك لمضاعفة الغل ولغيرك أقول ثم قل ، لذا لاتتفوه أمام الناس ولو ب (أف) فالألم الذي يزأر بداخلك مهما بلغت صعوبته لن يكون أصعب من حرب اﻷصدقاء بالسعادةالمبدئية الممثلة في إبتسامةثم العدائيةالخفية بتحديث الحديث عنك للأقرب فاﻷقرب حتى ينتشر بين الجميع.
وبذلك تتكبد الألم بمضاعفاته دون جدوى ولو برشفة دواء أخٓوي بسيط والحل بسيط جدًا بدلٍا من أن تبوح بهذا الألم للخلق بح به للخالق فستجد الحل والستر في نفس الوقت الذي لاتجدها فيه عند الخٓلق.
محمد جابر.
>