عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله احمد القيسي
في قرى رجال ألمع نرى المخاوف العدة التي تجعلنا نفرق ماكانت عليها سابقا وحاضرا وما كان يحكون عنها أبائنا لنا وما يتحدثون عنها الآن.
الهجرة المخيفة التي حلت بها والتي جعلتها "كالمقبرة" تحييها الذكريات وتمحيها الحقيقة ، لم يتشبث بها الا كبار السن التي لم يجبرهم الحاضر للهجرة .!
لم يهاجرون خوفا ولا فقرا ولا حربا هاجروا منها الى المدن تماشيا مع الوقت من عمل ومن طلب للتعلم لكي يتعايشون ويعيشون وقتهم الذي يجبرهم على ذلك .
عدم وجود الخدمات او المراكز المطلوبه للمواطن الألمعي السبب الوحيد التي ادت لهجرته وهجر موطنه الذي هجره رغما عنه ،التي تباكت دياره قبله !.
الهجرة من القرى إلى المدن لم تكن لها فائدة إيجابية ، فنرى نحن مشاكل الزحام وتعطل الجامعات والمدارس والمراكز الأخرى بالكم العددي الكثير .
هنا حلها وحيد لا تتراجع الحضارة ولا التطور ولا يكون هناك عجز وستحل الكثير من المشاكل ، وجود الخدمات التي تحتاج إليها المنطقه ويجب توفيرها التي جعلت "الألمعي" يهاجر موطنه ..!
>
احيانا تأخذنا العاطفه والحنين لديرتي رجال المع وتسيل معه قطرات على ذاك الزمان الجميل زمن الاباء عراقة واصالة الرجل الالمعي تغير الظروف وسير عجلة الحياه اخذت من رجال المع حاضرها وطلب الرزق صار لابد من البحث عنه يعرف من قديم الزمن في الرجل الالمعي تغربه وبعده والبحث عن العيش الكريم ثم يعود وقد صار متعب الجسد الي وطنه فاألمع ارض تزيل هم السنين العجاف استدرجني في احدى قرى تهامة عسير موقف صعب فاأهلها توفرت لديهم جميع ان لم يكن اكثر مقومات الحياه فتجدهم يحيون ارضهم ويتواجدون ويحافظون على تراثهم أنه قرى ومركز قنا ويعرف عن هذه الارض انها منبسطه وتضاريسها تختلف عن رجال المع عدم الاهتمام واهمال رجال المع في مشاريع الطرق سبب رئيسي من ضمن حزمة معاناه للرجل الالمعي وصعوبة التضاريس ووعورة الطرق ارهقت كاهلهم نحن الرجل الالمعي وفي جدا لديرته ويعشق ديرته ويفدتي ديرته ولكم في ماضي رجال المع المعاني الكثيره وسوف يعود الالمعي الي دياره وسوف يحييها متى ماتم الاهتمام الكامل بهذه الحضاره الالمعيه