صحيفة عسير – هاشم الأسمري :
نظمت اللجنة الثقافية بمحافظة محايل عسير محاضرة بعنوان ” حركة الفكر والأدب في تهامة عسير ” للدكتورعبدالرحمن بن حسن المحسني بحضور محافظ محايل محمد بن سعود أبونقطة المتحمي ، وكيل المحافظ علي بن إبراهيم الفلقي ، رئيس مركز قنا سعد بن يحي الحياني رئيس مركز بحر أبوسكينه حمود بن ظافر النايف ، رئيس بلدية قنا إبراهيم بن عبد الخالق الحفظي وأمين اللجنة الثقافية حامد الصافي وذلك بالمركز الحضاري التابع لبلدية قنا .فيما أدار المحاضرة عبد الرحمن الثوباني
وتحدث الدكتور ” المحسني ” في محاضرته أن حركة الفكر والأدب في مركز قنا التابع لمحايل عسير قبل توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351هـ بتتبع حضورها الثقافي في كتب اللغة والأدب والتاريخ الثقافي وقراءة أبعادها ، وأشار إلى أن الدراسة جاءت من خلال فصلين تتبع الدلاله اللغوية لمفردة (قنا ) في معطياتها اللغوية وورودها عن الشعراء المتقدمين وربطها بدلالة المكان ، كما تسعى الى إستجلاب حضورها الثقافي في كتب الأدب والبلدان والتاريخ لقراءتها ثقافيا وفكريا . وتتجة الدراسة من بعد إلى تتبع النقوش الأثرية التي يغني بها المكان سعيا لتوثيقها وجعلها أولا ثم محاولة قرائتها ونسبتها إلى عصرها مستعينا باستشارة المتخصصين والمهتمين بقراءة هذه النقوش الأثرية . واضاف أن التكوين الثقافي له نشاطه الفكري يتحرك فيما قبل توحيد المملكة العربية السعودية .
وأفاد الدكتور المحسني أن قنا المكان فهي ديار تقع جغرافيا كما يقول الدكتور على الحربي على أطراف وادي من أشهر أودية تهامة عسير ومن أكبر روافد وادي حلي ، وينحدر من جبال دموان ووقرة ببادية لتين وفي الشعاف الغربية لجبال رجال ألمع وجبال المعشور ويتجة شمالا مخترقا بلاد ولد أسلم ولتين والرفود حتى يفيض بوادي حلي وترفده شعاب وأودية عديده.وقنا تدخل ضمن الشريط التهامي لحدود منطقة عسير الحديثة التي يحددها الدكتور محمد آل زلفة ” من الليث شمالا إلى ميدي جنوبا وإن كانت تقترب من الشرق وتبتعد عن ساحل البحر بحوالي ثمانين كيلا في المتوسط .
وفي نهاية المحاضرة كرمت اللجنة الثقافيه الدكتور المحسني بدرع تكريمي .كما كرمت رئيس بلدية قنا ورئيس مركز قنا .
>