شاعر الحزم..يرسل قصيدته إلى الشيخ الدكتور/عائض القرني-حفظه الله- بمناسبة سلامته من حادث الإغتيال التي تعرض لها في الفلبين..

image

صحيفة عسيري : فايع عسيري

“عائض القرني”

الشاعر علي الطاهري

قالوا الهزبر ُعلى أرضِ الفلبين أصيبَ غدراً بطلقاتِ الشياطين فاهتزتِ الأرضُ..ضجَّ الكونُ أجمعه خوفا ًعلى الشيخِ من غدرٍ وتخويني وأصبح َالشرقُ مذعورا ًومضطرباً ونجد ُبالهمِّ…والآهاتِ تكويني ماذا تريدونَ يا أذناب َفارس من ليثٍ يعود إلى شمِّ العرانيين لا..لن تنالوا ولو جاءت ْركائبكم شيئاً من الشيخِ يا أحفاد َصهيون حماية الله فيك اليوم أظهرها وحفظه…رغمَ نار ِالموتِ في الحين في ذمةِ الله منْ صلَّى الغداةَ،ومنْ يقولُ:ربي..حسيبي..وهو يَكفيني..! هاجرت .َ.لامُتَعاً تبغي..ولا عَبثاً ولا ثناء..ً.ولا فضلَ السلاطين خرجت تنشر ُدين الله فاجتمعت لك المشاعرُ في عزٍّ وتثمينِ خرجت َياشيخنا في ركبِ دعوتنا تدعو إلى الله في رفقٍ..وفي لينِ تقارعُ الباطلَ المسودَّ..مستندا إلى الشريعة ِ..والقرآنِ والدينِ فهاجمتكَ إياد الفرس غادرة فصانك اللهُ من سمُّ الثعابين اعمى الإلهُ عيونا ًكلها شرر جاءتْ إليك َبخبثٌ مثل تنينِ تلك الرصاصةُ تمحيصٌ لدعوتكم والإبتلاءُ غدا سرَّ الميامين ياشيخَ صحوتنا…يا رمز َامتنا يا مؤئلَ الفجر ِمن نجدٍ إلى الصين.. ومن محيط ٍإلى ذاك المحيطِ وما فوق الترابِ وما بين المحيطين من هز َّسمع َالدنا يوماً بنبرته وفاح َفي الكون عطراً من رياحينِ مازادك الله ُ إلا رفعة.ً.ولهم منا العذابُ…ونيران ُالبراكين إذ سلطوا من سهامِ الغدر عاصفةً عليك حقدا.ً..فعادوا كالمجانين ما زلت ياعائضَ القرنيّ معجزةً في كل فنٍّ..وعطراً للأفانين مازلتَ ياشيخنا حصناً لدعوتنا تأتي إليك ملايينُ الملايين منافحاً عن حمى الإسلامِ ترخصها روحا ًلربك في أغلى القرابين ومن أضاء َدروبا بالهدى..ومشتْ خطاه…تحثو ربى بدرٍ وحطينِ ومن تتبعَ نهجَ السالفين ومن يمشي سويَّا على كلّ الموازين رباهُ إني بحبِّ الشيخِ ذو شغفٍ منذ ُالصبا وهو بالأخلاقِ يرويني ياخضرةً فاحَ فيها الفلُّ.وانتعشت روحي بها…ياجمالا ًفي البساتين ياجنة ًمن جنانِ الأرضِ عاطرةً بالورد ..ضاحكةً في ثغرِ نسرين وأنت مازلتَ في الآفاق شاعرنا رمز َالفصاحة …وضَّاءَ العناوين فحرف ُشعركِ عطرُ..والمداد ُسَناً والدفتر ُالضوءُ في صدر ِالتلاحين والمسك ُوالنَّدُّ والكافورُ قافية بها غسلت َتناهيد َالمساكينِ لو جاءكَ المتنبي عادَ مندحراً وأبكماً يشتكي من ضعف ِتبيين وللعلوم ِنذرتَ العمرَ مجتهداً تسقي الحياة بأنوار ِالبراهين وتوردُ الحرفَ هامَ الضاد ِملتمعا كالبرق..ِ.كالسيف.ِ..بلأمجادِ يذكيني هذي أياديك ياقرنيُّ طاهرة في كل سبقٍ لها وسمٌ يناديني فصانك اللهُ من باغٍ، ومن أَشِرٍ ومن دخيلٍ على الإسلام والدين ومن حقود.ٍظلومٍ.غاشمٍ.قذرٍ ومن أباطيلَ تزييف وتزييني والحمدللهِ عافاكم وسلمكم من المنايا ومن حد كسكين فاشمخْ على مورياتِ الدهر ِمنطلقاً إلى المعالي…إلى عزٍّ وتمكينِ فأنت بالروح ِترقى في قداستها إن عاشَ غيرك حول الجسم ِوالطين فالحق ُمنتصرٌ.والغدرُ منهزمٌ وأنت تعلو ذرى مجدٍ وعلين سلمانُ آذاه ُما آذاك فانطلقت ْ إليكَ طائرة ُالإخلاءِ في الحينِ أبوَّةٌ لم يرَ التاريخ ُمذْ زمنٍ حتى أتى الشهمُ سلمان ُالمساكينِ لله درُّكَ ياسلمان ُمن ملك يادرةَ الأرضِ ياتاجَ السلاطينِ فللدعاة ِرفعتم ْخيرَ منزلةٍ تعلو الثُّريا وأنوارَ السماكين يا شيخنا اليوم مازالت روائعُكم كالسهمِ يُغرسُ في قلبِ الطواعينِ فأنت َبالروحِ ترقى في قداستها إن عاش غيرُك حولَ الجسمِ والطينِ زرعت َفينا قديما ًحبَّ قادتِنا وأرضِنا..فغدا ذا الحبُّ يشجيني ماحُدْتَ عن حبِّها يوما..ً.وقد شهدتْ لك الأنام .ُ..فمن ذا عنك َيثنيني؟!! فقلْ لشرذمة ٍعِمْتُمْ ردى ً.وكبتْ خيولُكم…وارتمت ْفي قعرِ سجينِ وشاعرُ الحزمِ من جازانَ هنأكم على السلامةِ من غدرِ الملاعين ومن ربى “الأحد “ِالوضاء ِنبعثه حبا ًتغلغلَ في عمقِ الشرايين فاقبل -أيا شيخ-شوقاً صاغه قلمٌ وإن أردت .. فردٌ منكَ يرضيني..!! واللهُ يحفظُ بالتوحيد ِمملكتي من كيدِ الشياطين

>

شاهد أيضاً

الكاتبة ” سرَّاء آل رويجح ” في حوار خاص لـ” عسير ” : الجمر أيقونة ألم … والرقص أيقونة نجاح

صحيفة عسير – لقاء خاص : تمتلك الكاتبة سرَّاء عبدالوهاب فايز آل رويجح ، قدرات …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com