عسير صحيفة عسير الإلكترونية
احداث هذه القصه تبدأ من ذلك الرصيف الذي طالما رأينا الافلام والمسلسلات يكون عندها نهاية الطريق ولكن لقصتنا هذه احداث شيقه بدات من ذلكم الرصيف الذي كان بطلنا يجلس عليه وكان أمير باخلاقه وكان يتجرع مرارت الفقر وكان مع ذلك يدرس ولكنه كان حافظآ لكتاب ربه_ سبحانه وتعالى _وكان يحفظ شيء يسير من الاحاديث النبويه وكان والداه يحثانه على الدراسة ويحثانه على تعلم وتدبر كتاب الله عز وجل مضى ذلك الشاب ذات يوم في فناء المدرسة وتعرف على مجموعة طلاب بنفس السنة الدراسية ولكنهم بشعبة اخرى مضى على تعرفه بالاشخاص قرابة الشهرين والنصف حصلت للاشخاص حادثة بسيطة وقعوا بمشكلة فقاموا والبسوا هذا الشاب البسيط امور هذه الحادثه لان لا احد يدافع عنه برغم من انه يخرج من المدرسة الى البيت ويذهب ليعمل بقية النهار لكي يؤمن قوتآ له ولوالديه والشاب هذا فكر فقال لهم انا لا اريد منكم شيء فقط دعوني وشاني انا لست مثلكم فقالو له يا هذا والله لا تاخذ عقابك قفال لهم ان الله تعالى يقول ( لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا )فأخذتهم العزة بالاثم فقالو له سناخذ حقنا بيدنا فخرج ذلكم الشاب من المدرسة الى البيت وهو مهموم مكبل بالاثقال متعب من هذه الحياه فدخل على والديه وهو مبتسم ثم انطلق ليعمل بقية النهار كعادته فتعب فاستراح قليلا على هذا الرصيف فتذكر والديه وتذكر كم كابدا لتعليمه ولتربيته مواطن صالح فقال سوفا ابتعد عن هؤلاء الاشخاص واعتذر منهم واقول لهم لا اريد ان تتشوه سمعتكم لاني فقير ولا اصلح ان اكون وقفآ بجانبكم ولان هذا الشاب راى فيهم انحراف في العقيدة ولهم توجهات اخرى وقد احس هذا الشاب انهم لا يصغون الى احد فصدقوا هذا الشاب لانهم لم يجربوا عليه الكذب وابتعد عنهم لكنهم ضلوا من وراء الستار يلحقونه وهو لا يعلم فهو يعلم ان الله خير الحافظين هذا الشاب حلم ان يكون امام لمسجد صغير يتلو القران ويتعبد الله وهم يريدون هدم كل المساجد شتان ما بين الحلمين الاول نفع العباد والبلاد والاخر يريد ان يهدم الاول ويسعى في الارض فسادآ .نريد من الاباء والامهات الاعتناء بابنائهم وتربيتهم تربية صالحةتنفع البلاد والعباد وتقرا القران وتحفظ الاحاديث ولا تكون تربية الفساد والخراب …لنكون خير امة اخرجت للناس .
محمد هاشم الشهري
>
