# من أين أتيت؟
– أنا موجود منذ الأزل.. السؤال: أنتم كيف وصلتم إليّ؟!
# ترد بغرور؟!… أنت فايروس ضعيف وهش يستطيع أن يقضي عليك مسحوق غسيل عادي.
– أنا أذكى منكم أيها البشر، أنمو وأتطوّر بشكل لم تصل إليه معاملكم وأبحاثكم.. أقضي عليكم ولا يمكنكم القضاء عليّ نهائياً.. دائماً ما أعود بشكل مختلف وأقوى.
على فكرة: تضحكني الأسماء المختلفة التي تطلقونها عليّ… أنا نفس الفايروس!
# أنت فايروس خبيث؟
– لست أخبث منكم أيها البشر، في يوم واحد تقومون بإبادة بعضكم البعض أكثر مما فعلت بكم منذ ظهوري الأول حتى اليوم. هنالك الآلاف منكم يموتون من التخمة، ويقابلهم الآلاف الذين يموتون من الجوع.
الذين قتلتهم خلال عام لم يصلوا إلى عُشر الذين يموتون بحوادث الطرق في بلادك فقط… لا تُحملوني ذنوبكم!
# يظل الإنسان – رغم كل الأخطاء – هو سيّد الأرض،
وتظل أنت كائناً صغيراً وهامشياً مثل ملايين الكائنات الأخرى.
– يا إلهي، ما أكبر غرورك أيها الإنسان. ومن مظاهر غرورك إصرارك العجيب على أن كل بلاء يصيبك مصدره كائنات أخرى.. تريد أن تلصق تهمة «فايروس الإيدز» – على سبيل المثال – بظهر قرد مجهول، ولم تفكر ولو للحظة: لعلّ السبب هو قذاراتكم البشرية!
الكثير من أفكاركم البشريّة الفلسفية/ العنصرية/ الاقتصادية/ السياسية: هي «فايروسات» أشد فتكاً مني.
خياناتكم: فايروسات.
أكاذيبكم: فايروسات.
كراهيتكم لبعضكم البعض لدرجة القتل بسبب اختلاف اللون والمعتقد والعِرق والأفكار: فايروسات.
انتبه.. كم «فايروس» خرج منك ليقضي عليك أيها الإنسان.. المغرور!# هل تعلم أن هذا الإنسان – الذي تصفه بالغرور – هو العبقري الذي قام بإنتاج وتطوير الكثير من أبناء جنسك؟.. أنت لست سوى «رصاصة» صغيرة في حرب بيولوجية محتملة!
– أستغفر الله.. لم ينتجني ويبتكرني إلا من أنتجك وابتكرك: الخالق الأعلى. وتدخلكم بي وجعلي آلة موت هو من حماقاتكم – التي لا تعد ولا تحصى – وأعمالكم القذرة أيها البشر!
عد لقرآنك العظيم، وتذكّر تلك الآيات:
( ويخلق ما لا تعلمون )
وأسأل نفسك لماذا قال الخالق سبحانه (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة ) فكّر لدقيقة: أن هذه البعوضة بإمكانها – بقدرة خالقها وخالقك – أن تبيد الجنس البشري!
# ترد بغرور؟!… أنت فايروس ضعيف وهش يستطيع أن يقضي عليك مسحوق غسيل عادي.
– أنا أذكى منكم أيها البشر، أنمو وأتطوّر بشكل لم تصل إليه معاملكم وأبحاثكم.. أقضي عليكم ولا يمكنكم القضاء عليّ نهائياً.. دائماً ما أعود بشكل مختلف وأقوى.
على فكرة: تضحكني الأسماء المختلفة التي تطلقونها عليّ… أنا نفس الفايروس!
# أنت فايروس خبيث؟
– لست أخبث منكم أيها البشر، في يوم واحد تقومون بإبادة بعضكم البعض أكثر مما فعلت بكم منذ ظهوري الأول حتى اليوم. هنالك الآلاف منكم يموتون من التخمة، ويقابلهم الآلاف الذين يموتون من الجوع.
الذين قتلتهم خلال عام لم يصلوا إلى عُشر الذين يموتون بحوادث الطرق في بلادك فقط… لا تُحملوني ذنوبكم!
# يظل الإنسان – رغم كل الأخطاء – هو سيّد الأرض،
وتظل أنت كائناً صغيراً وهامشياً مثل ملايين الكائنات الأخرى.
– يا إلهي، ما أكبر غرورك أيها الإنسان. ومن مظاهر غرورك إصرارك العجيب على أن كل بلاء يصيبك مصدره كائنات أخرى.. تريد أن تلصق تهمة «فايروس الإيدز» – على سبيل المثال – بظهر قرد مجهول، ولم تفكر ولو للحظة: لعلّ السبب هو قذاراتكم البشرية!
الكثير من أفكاركم البشريّة الفلسفية/ العنصرية/ الاقتصادية/ السياسية: هي «فايروسات» أشد فتكاً مني.
خياناتكم: فايروسات.
أكاذيبكم: فايروسات.
كراهيتكم لبعضكم البعض لدرجة القتل بسبب اختلاف اللون والمعتقد والعِرق والأفكار: فايروسات.
انتبه.. كم «فايروس» خرج منك ليقضي عليك أيها الإنسان.. المغرور!# هل تعلم أن هذا الإنسان – الذي تصفه بالغرور – هو العبقري الذي قام بإنتاج وتطوير الكثير من أبناء جنسك؟.. أنت لست سوى «رصاصة» صغيرة في حرب بيولوجية محتملة!
– أستغفر الله.. لم ينتجني ويبتكرني إلا من أنتجك وابتكرك: الخالق الأعلى. وتدخلكم بي وجعلي آلة موت هو من حماقاتكم – التي لا تعد ولا تحصى – وأعمالكم القذرة أيها البشر!
عد لقرآنك العظيم، وتذكّر تلك الآيات:
( ويخلق ما لا تعلمون )
وأسأل نفسك لماذا قال الخالق سبحانه (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة ) فكّر لدقيقة: أن هذه البعوضة بإمكانها – بقدرة خالقها وخالقك – أن تبيد الجنس البشري!
# سنقضي عليك مثلما فعلنا مع أسلافك..
– سأعود إليكم كل عام بشكل مختلف ومتطوّر.. وفي كل زيارة أكتشف نقاط ضعفكم، وحدود المناعة لديكم.. ذات يوم سأعود بشكل يجعل أجسادكم تقتل أجسادكم!
# ستجدنا مع المصل المضاد نقف لك بالمرصاد.
– لا أخشى هذا الأمر.. ما أخشاه هو أن يحدث العكس وأصاب أنا بكم!!
>