سكان ومرتادو حي المنهل بأبها يطالبون أمانة عسير بالوقوف على مطالبهم

صحيفة عسير – سعيد العلكمي :

اشتكى عدد من سكان حي المنهل الواقع وسط مدينة أبها من تراجع الخدمات البلدية وعدم تنفيذ العبارة المتصلة بالثانوية الأولى للبنين ، التي تسببت بإحتجاز الطريق في أوقات الأمطار ، بالإضافة إلى ارتباطها بشبكة الصرف الصحي ، وسبق لهم برفع مطالبهم لأمانة منطقة عسير حول طلب إنارة بعض الشوارع ، وإعادة تدوير الإسفلت ، وإزالة الحفر وتوصيل العبارة ، ولم يتم الرد على مطالبهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام مما سبب ذلك الأمر إمتعاض السكان ومرتادي حي المنهل .

وقال لـ ” عسير ” أحد سكان الحي الدكتور عبدالرحمن حسن ” يعد حي المنهل قلب أبها النابض بالحيوية والحركة ، وهو من الأحياء التي تمثل عراقة الماضي واستشراف الحاضر ، وهو يمثل واجهة مهمة في قلب مدينة أبها التي تعج بالسياح كل عام ، وقد حظي كغيره من أحياء أبها باهتمام ورعاية الدولة رعاها الله ، لكن في الفترة الأخيرة بدأت الخدمات البلدية تتراجع بشكل كبير؛ فالحفر التي امتلأ بها الحي تلك التي تحيط بسور الثانوية الأولى شاهد على ابتعاده عن الخدمات ونسيان البلدية له. لكن الشيء الذي يزعج الحي بعامة ومرتادي الثانوية هو العبارة التي تم اعتمادها من أكثر من عامين وبقيت حبيسة الأدراج، هذه العبارة التي تنحدر بالسيول من جهة الجنوب باتجاه الحي المقابل وباتجاه الثانوية ، دون اتصالها بعبارة الثانوية، حيث نمت الأشجار الطويلة حول المجرى ممتلئة بالمجهولين والمشبوهات إضافة لقلق الحي المستمر أثناء هطول الأمطار ” .

وأضاف المواطن مريع عسيري أحد سكان الحي متحدثًا عن قصته في المراجعة لخدمات الحي قائلًا ” تقدمنا بطلب إنارة الشارع الرئيس الذي عليه المدرسة ووعدنا من بداية العام الحالي ولم يتم شيء ، وكذلك الإسفلت لهذا الحي حيث إنه معتمد وخاصة الشارع المجاور للمدرسة من ناحية الطلعة، ولم يتم عليه أي شيء ، وقد بلغت طواري الأمانة من ناحية الحفر وأبلغوني برسالة أنه تم إكمال اللازم ولم نر شيئا إلى الآن إلا ردمًا لحفرة واحدة في شارع جزئي ، أما معاملة العبارة التي تتصل بعبارة الثانوية فمن عام 1434 ،وهي معتمدة ،ولا نعلم ما هو مصيرها ، ولما عجزنا من تلبية مطالبنا كان لا بد من أن نرفع صوتنا ليسمعه المسئول الذي لا نشك في أنه سيجعل مطالبنا في دائرة اهتمامه ، وليس لدينا شك من حرص دولتنا على المصلحة العامة للمواطنين وخاصة أن الأمر يخص سكان الحي من جهة ويخدم أيضًا مدرسة من أوائل الثانويات في المملكة التي تخرج منها عدد من رموز الوطن العزيز .

وإننا من خلال صحيفة ” عسير الإلكترونية ” نناشد المسئولين بالنظر في حجم المعاناة التي يعانيها المئات من مرتادي الحي يوميًا من السكان أو من الأساتذة والطلاب وأولياء أمورهم ، وإيقاف هذه المعاناة “.

>