هنا مكة

img-20150806-wa0004.jpg

أقصد هنا أهل مكة!
جميلة طباعهم
وجميلة سجاياهم
وجميل كرمهم
وجميل حديثهم
ولو تأملت هذه الليالي المباركة في بيوتات أهل مكة خاصة لوجدت أن هناك نوعاً خاصاً من التآلف الأسري شبه المفقود وكذا التفنن في رسم البسمة وفك الحصار عن الرسمية التي افتعلها الكثير منا في قطع صلة الرحم ، بيد أن أهل مكة استدركو بأعينهم الرقيقة المآل والمعاد!
أهل مكة في هذه الليالي يعودون أنفسهم وأهليهم بلقاءات عائلية حميمية ، والكل منهم يذكر الآخر بشد الإزار والالتجاء إلى البيت العتيق والمرابطة فيه من أجل تعظيمه وتعظيم شهره الكريم.
أهل مكة في هذه الليالي يعودون المريض خاصة ويلبون احتياجاته وكذلك الجار المعوز والمرأة الفقيرة والأرملة والمسكين ، وليست تلك سجيتهم في هذه الليالي فحسب ولكنهم ورثو هذا الفضل وهذا الإحسان من فجاج الطهر والنقاء التي كان يقول عنها النبي الكريم ( والله إنك لأحب البقاع إلى قلبي…. الحديث)
ياأهل مكة المباركين طوبى لكم ولهذا الإرث الفضيل ، وياليتني كنت معكم !!!
وطوبى للمحسنين.

 

عبدالله آل قراش

>

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com