صحيفة عسير – متابعة – حنيف آل ثعيل :
على طريقته، الخاصة استنكر الشاعر الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي الهجوم الإرهابي على الآمنين في مدينة الحبيب عليه الصلاة والسلام، بقصيدة حملت عنوان “يا مأْرِزَ الإيمان…”.
وتقدم العشماوي بالاعتذار في مطلع قصيدته من طيبة الطيبة وبقاعها الطاهرة بدءا بالنبي المصطفى ومحرابه الطاهر وروضته الشريفة وحجراته عليه الصلاة والسلام.
وجاء فيها:
عذراً إلى خير الورى أبدا
عذراً إلى “محرابِه” وَجَدا
عذراً إلى إشراقِ “حُجرتِه”
وجميعِ مَن في الروضةِ احتشدا
عذراً إليكَ “قُباءَ” طَيبتِه
وإليكَ أنتَ حبيبَه “أُحُدا”
عذراً إلى زوّارِ مسجدِه
وإلى صدى تسبيحِ مَن سجدا
عذراً إلى وادي “العقيقِ” إلى
“بُطْحَانَ” كم من واردٍ وردا
عذراً إلى عشرٍ مباركة
خيرُ الأنامِ بفضلها شهدا
عذراً إليكِ رُبوعَ طَيْبَتِنا
مما جنى الباغي وما حصَدا
يا طَيبةَ المختارِ يالُغةً
بجمالها ثغرُ الإباءِ شدا
يامأرزَ الإيمان في زمنٍ
لهَبُ التآمُر حولَه اتّقدا
لاسلّم اللهُ البُغاةَ ولا
أبقى لهم في أرضنا مددا
لا تجزعي من سوء ما صنعوا
فاللهُ يُحصي جَمْعَهم عدَدا
>
لا فُضّ فوك ( يا حسان هذا الزمان) .