صحيفة عسير – أحمد شيبان :
رعى رئيس مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة شيخ الشمل الشيخ تركي بن عبدالوهاب أبونقطة المتحمي ملتقى المجلس السادس مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك بحضور محافظ محايل محمد بن سعود أبونقطة المتحمي ورئيس مركز طبب عبدالعزيز آل جرمان وضيف شرف الملتقى لهذا العام مدير عام التنمية الاجتماعية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير الأستاذ عبدالحكيم بن جبران الشهراني ونواب وأعيان وأفراد قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة بمنزل شيخ الشمل بطبب، حيث بدأ توافد القبائل من الخامسة والنصف عصراً حيث انطلق الاحتفال بأمسية شعرية بعد المغرب مباشرة أحياها الشعراء العقيد ركن زهير بن عبدالله معيض، ومحمد إبراهيم آل ميليد، وإبراهيم أحمد أبوخيرة وسلمان بن محمد أبونقطة المتحمي، تلاها عرض مرئي للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بطبب، وبعد صلاة العشاء بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة ألقاها نيابة عنه عبدالعزيز بن تركي أبونقطة المتحمي، ثم قصيدة فصحى للشاعر محمد علي مانع العاصمي فقصيدة نبطية للشاعر أحمد علي شعبان نالت استحسان الحضور، تلا ذلك عرض عن مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة في دورته الثانية والمركز الحضاري وقاعة الاحتفالات التي سيقوم المجلس بإنشائها قدمه نائب رئيس المجلس الأستاذ عبدالعزيز بن سعود أبونقطة المتحمي، تلا ذلك تكريم المميزين وأسر الشهداء من أبناء ربيعة ورفيدة وبني ثوعة حيث سلم التكريم شيخ الشمل رئيس المجلس الشيخ تركي المتحمي والداعم الرسمي للملتقى رجل الأعمال الأستاذ سعيد الأزهري والذي تبرع لأسرة كل شهيد بمبلغ عشرون ألف ريال:
تكريم الشهداء:
ـ الشهيد : مشعل علي مغرم العسيري من قبيلة آل حارث، والذي استشهد رحمه الله يوم الخميس 21 ـ10 ـ 1436هـ في تفجير مسجد الطوارئ بعسير،
ـ الشهيد سروي أحمد علي آل سعيد من قبيلة بني ثوعة، واستشهد في ٣٠ ـ ١٠ ـ ١٤٣٦هـ رحمه الله.
ـ الشهيد : إبراهيم سروي علي آل خلوفه عسيري من قبيلة بني ثوعة، واستشهد رحمه الله تعالى في 20 ـ 3 ـ 1437هـ.
تكريم المميزون في المجال العلمي:
ـ العقيد الركن إبراهيم بن سعد آل مرعي: من مواليد قرية المسقوي بربيعة ورفيدة وبني ثوعة، تخرج من ثانوية الفهد بأبها، ونال درجة البكالوريوس في التاريخ والعلاقات الدولية من جامعة السوربون بفرنسا، وبكالوريوس أخرى في العلوم العسكرية من كلية سان سير بفرنسا، حصل على درجة الماجستير في العلوم عسكرية من كلية القيادة والأركان بالرياض، وماجستير أخرى في العلوم الاستراتيجية من كلية الحرب، حصل على ثلاثٍ وخمسين دورة أهمها إدارة الأزمات، وبناء وصياغة الإستراتيجيات، يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بطلاقة تحدثاً وكتابة، له 17 بحث مقيم وعدد من الأطروحات شارك في إعداد تقييم إستراتيجي لمآلات وسيناريوهات عاصفة الحزم واعادة الأمل، شارك في إعداد إستراتيجية الدول الخليجية في اليمن ما بعد الحرب، شارك في إعداد إستراتيجية مكافحة الإرهاب بأبعاده الفكرية والأمنية، تقاعد برتبة عقيد ركن بناء على طلبه في صفر 1434هـ، تفرغ بعد تقاعده للعمل باحثاً في الشؤون الإستراتيجية، ومحللاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً، كاتب بصحيفة الرياض، محاضر في عدد من الكليات والجامعات السعودية والخليجية، شارك في أكثر من 200 لقاء تلفزيوني خلال عام 2015م في الإعلام العربي والغربي للدفاع عن مواقف المملكة، شارك بعدد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية كمتحدث رئيسي في قضايا الأمن الوطني، وتحديات مجلس التعاون الخليجي، وبيئة الأمن الإقليمي، وتنامي الإرهاب بنسخته الجديدة، وعاصفة الحزم وإعادة الأمل، زار عدن بعد تحريرها ضمن وفد إعلامي عربي، وتم اختياره ضمن الوفد المرافق لسمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في زيارته لباريس مارس الماضي، كما تم اختياره ضمن الوفد المرافق لسمو ولي ولي العهد ووزير الدفاع سمو الأمير محمد بن سلمان أثناء زيارته الرسمية لفرنسا أواخر رمضان الفائت.
ـ الدكتور مانع بن محمد الحمادي: وفاة والده في حادث مروري عام 1399هـ وهو في الرابعة من عمره جعلت الناس تنظر لهذا الطفل الصغير والوحيد واليتيم نظرة الرحمة والحزن حيث سيتحمل مسئولية خمس أخوات ووالدة صابرة، هذا الطفل انطلق في حياته مستعينا بالله ليحقق منجزات نوعية في دراسته الداخلية تبعها بنجاحات عالمية مميزة من جامعة “مكجيل” الكندية التي تعد واحدة من أعرق الجامعات العالمية في مجال الطب ليعود ويمارس عمله الطبي أستاذا في كلية الطب في جامعة الملك خالد، وجراحا مميزا في جراحة الكلى والمسالك، وليكون واحدا من الأسماء التي حققت بنجاحاتها العملية وعملياته الجراحية ما يعد رقما مميزاً في هذا المجال، عمل أستاذاً زائراً بالمستشفى الكندي بدبي من عام 2011، وحصل على البورد الكندي والبورد الأمريكي في جراحه الكلى والمسالك البولية، عضو وزميل الكلية الملكية للجراحين الكنديين، والكلية الملكية للجراحين الأمريكية، أدار المركز التعليمي السعودي التابع لسفارة خادم الحرمين بمونتريال من عام 2001 حتى عام 2003.
ـ الدكتور عبدالله علي مرعي العاصمي: أتم حفظ كتاب الله عز وجل في الصف الثاني المتوسط، حصل على البكالوريوس في الأشعة التشخيصية من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك خالد، عيّن معيداً بقسم العلوم الإشعاعية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة نجران، ابتعث للدراسة في استراليا ٢٠١١، حصل على درجة الماجستير في تقنية الرنين المغناطيسي منتصف عام ٢٠١٤ من جامعة كوينزلاند الاسترالية، تمت ترقيته لرتبة محاضر بجامعة نجران، بدأ مرحلة الدكتوراه في تصوير إصابات الحبل الشوكي نهاية ٢٠١٤ في جامعة كوينزلاند، عُين رئيساً لنادي الطلبة السعوديين في برزبن عام ٢٠١٥، باحث في مجال التصوير العصبي (تصوير الحبل الشوكي) باستخدام تقنيات الرنين المغناطيسي، وحالياً محاضر بجامعة كوينزلاند باستراليا إلى جانب عمله محاضراً بجامعة نجران.
المميزون في المجال الإعلامي:
ـ الإعلامي والشاعر الدكتور أحمد بن عبدالله التيهاني: من مواليد قرية تيهان بربيعة ورفيدة وبني ثوعة نال درجة الماجستير في الأدب العربي القديم من جامعة الإمام محمد بن سعود، وحصل على الدكتوراه في الأدب والنقد عن أطروحة بعنوان: “الشعر في عسير من عام 1351 إلى عام 1430هـ، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، عضو مجلس إدارة نادي أبها الأدبي منذ 1421هـ عبر أربع دورات متتالية، والمسئول الإداري المنتخب في دورتين متتاليتين، عضو الهيئة الاستشارية لمهرجان سوق عكاظ، كاتب مقالة أسبوعية بصحيفة الوطن، وشهرية في مجلة اليمامة، وأسبوعية في صحيفة “آفاق” بجامعة الملك خالد، مدير المكتب الإقليمي لصحيفة المدينة بالمنطقة الجنوبية من 1420 إلى 1423هـ، رئيس لجنة الطباعة والنشر بنادي أبها الأدبي 10 سنوات، عضو أمانة أسبوعيات مجلس الأمير خالد الفيصل لمدة 5 سنوات، رئيس قسم الرأي بصحيفة الوطن سابقاً، مستشار إعلامي بالغرفة التجارية الصناعية بأبها من 1424 إلى 1427هـ، رئيس تحرير مجلة المفتاحة سابقاً، مذيع ومعد برامج بقنوات التلفزيون السعودي، رأسَ لجان إعلامية في مناسبات وطنية وثقافية مختلفة، ألقى عدداً من المحاضرات الثقافية العامة والنقدية والفكرية داخل المملكة وخارجها، شارك في عدد من الأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها، مثّل المملكة في عدد من الملتقيات والمؤتمرات الثقافية الخارجية، كان أحد المكرمين بجائزة المفتاحة سنة 1423هـ، وقال عنه الأمير خالد الفيصل وهو يقدمه للتكريم: “شاعرٌ متعدّد القلوب، قلبٌ ينبض شعراً من أماريق الحصاد، وأهازيج “امصريم”، ونداءات الترقي نحو غيمات بها غيثٌ لأبها.. وقلب ثانٍ وثالثُ ورابعْ، تتجول بين أروقة المفتاحة، والجامعة، والأندية الأدبية والرياضية.. صدر له دواوين: “أماريق” و “فاعلاتن” و “لابة غسان”، وألّف كتاب “نشأة وتطوّر فنون الأدب في منطقة عسير: رصد تاريخي”، وكتاب “الشعر في عسير”.
ـ أحمد بن عبدالله آل زاهر: حصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات من كلية إعداد المعلمين بأبها، وعين معلماً للمرحلة ابتدائية عام 1423 في الرياض، عمل في مجال التعليم 13 عاماً، والتحق بمجال الإعلام (مذيع متعاون) عام 1427، وعمل في إدارة الأخبار بالقناة الأولى كمقدم برامج ومذيع أخبار كلف بتقديم التعديل الوزاري بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 1436، انتقل للعمل بهيئة الإذاعة والتلفزيون كمذيع أخبار بالقناة الأولى ويعمل بها حتى الآن..
المميزون في مجال الخدمة المجتمعية:
ـ الأستاذ خالد بن سعيد آل جبران: أحد أبناء قرى الطلحة بربيعة ورفيدة وبني ثوعة، عمل قبل تقاعده عام 1436هـ برتبة ملازم أول فني بالقوات الجوية بالظهران، حصل على العديد من الدورات في مجال تخصصه، وأنواط الخدمة العسكرية لمرات عديدة، ومنها نوط الإتقان لمرتين كان أحدهما من المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأخر من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، يتصف بالحكمة والكرم والأخلاق والعلاقات المميزة مع جميع من عرفه مما جعل له دوراً بارزاً في خدمة أبناء قبيلة عسير بالمنطقة الشرقية، بعد تقاعده تفرغ لأعمال التجارة، وتسخير وقته وإمكاناته للوقوف إلى جانب أبناء القبيلة بالشرقية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشاركاته في العديد من المناسبات لأبناء القبيلة، وقد قام بتأسيس وإدارة رسائل جوال أبناء عسير بالشرقية على نفقته الخاصة وذلك لإيصال جميع الأخبار والأحداث التي تخص وتخدم أبناء قبيلة عسير بالمنطقة الشرقية كمناسبات العزاء والزواج والمناسبات للجميع، هو صاحب فكرة ملتقى أبناء قبيلة عسير بالمنطقة الشرقية، تبنى قضايا أشخاص كانوا بالسجون ومنها أحدى الحالات التي قضى صاحبها أحد عشر عاماً في دين وقضايا أخرى تم إنهاؤها .
>