ملفي : تجمعات الدرباوية بيئة جرائم متسلسلة ومترابطة.
مرعي : مناداتهم بلقب ” الدرباوية ” عزز ثقتهم بوجود كيان يحتويهم.
العاطفي : رغبة التميز والبحث عن التقدير ألهمت الدرباوية ومدعي البداوة.
آل سالم : هم بيئة خصبة لتحوير أفكارهم إلى خطر أعظم ومهيئين كأدوات لأعداء الوطن.
صحيفة عسير_ عبدالرحمن خليل:
يعاني المجتمع في المملكة بشكل عام وخصوصاً منطقة عسير وبشكل أدق مدينتي أبها وخميس مشيط من تجدد تجمعات الفئة التي ينبذها المجتمع ويطلقون على أنفسهم ” الدرباوية ” والذين يمارسون سلوكيات سلبية ويرتكبون مخالفات شرعية وقانونية لا حصر لها ويمثلون خطراً محدقا وينخرون في جسد مجتمعهم بالفساد الفكري واﻷخلاقي والتصرفات اللا مسؤولة التي تخالف تعاليم الدين الحنيف ومباديء وقيم المجتمع السعودي الذي يعتبر من أكثر الشعوب إن لم يكن اﻷول عالمياً في المحافظة على إرثه من العادات والتقاليد واﻹلتزام بتعاليم الشريعة اﻹسلامية ” المجتمع المحافظ ” .
” عسير ” رصدت عودة هذه الظاهرة خلال فترة الصيف بشكل مكثف وأكثر تدفقا مما تسبب في إمتعاض أهالي المنطقة ومرتاديها من السياح ، كما إستطلعت آراء شخصيات مجتمعية مميزة من رجالات عسير المنطقة والذين أجمعوا على خطورة هذه الفئة وفساد تجمعاتها وسلبية سلوكياتها مع وجوب الحلول للقضاء على هذه الظاهرة قطعيا والحد من إنتشارها المكثف والملفت هذه اﻷيام والتوعية والتحذير من اﻹنجراف خلف أفكارهم وتصرفاتهم المشينة مع التأكيد على وجوب تكاتف المجتمع المدني مع رجال اﻷمن والجهات ذات العلاقة وكذلك تفعيل دور اﻷسرة في تقويم سلوكيات اﻷبناء وفرض الرقابة على تصرفاتهم مما يضمن عدم وقوعهم في مصيدة ” الدرباوية ” .
أكد عضو المجلس البلدي وعضو لجنة المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس محمد العاطفي على وجوب التفريق بين عدد من المجموعات إن صحت تسميتها بذلك فبعضها متشابه إلى حد ما وبعضها متعاكس تماما .
وقسمها إلى مجموعتين أولاها ” الدرباوية ” نسبة إلى منتدى إلكتروني باسم ” درب الخطر ” أنشأه بعض الشباب في المنطقة الشرقية حسب بعض المصادر ويرتاده المهتمين بقيادة السيارات بأساليب خطيرة وعالية الإحتراف وهناك العديد من الألعاب الخطرة جدا التي تعتبر كالمباريات لبعض الشباب ، وهذا المنتدى لم ينشئ الظاهرة بقدر ما جمع المهتمين بها وممارسيها أو أغلبهم .
وهذه المجموعة خطورتها في التهور الشديد والتسبب في الكوارث ونشأ على هامشها ظواهر سيئة غير مرتبطة بها بشكل مباشر مثل إغواء صغار السن والتحرش بهم في بعض الحالات وكذلك العنف والتهديد بالسلاح أو إستخدامه لتصفية الحسابات بين المتنافسين في ظل عدم وجود سلطة تحكم هذا العالم السفلي الخفي .
وأصبح هولاء الشباب يشكلون في المناطق المختلفة بطريقة تناسب منطقتهم ولهم قادة يوجهونهم وأهم وسيلة تواصل بينهم هي أجهزة ” البلاك بيري ” والتي يتم من خلالها تحديد المواعيد والأماكن بل ومباريات التحدي والتنافس بين المتهورين والمتجمهرين عليهم وحتى إطلاق التحذيرات من مداهمات الجهات الأمنية المتوجهة لهم في مكان التجمع وهي مثل اي ظاهرة أخرى تتطور وربما إنحرفت عن مسارها حين بدايتها إلى مسارات أخرى قد تكون أكثر خطورة .
أما المجموعة الثانية هي مجموعة أطلق عليهم ” مدعي البداوة ” وهم الذين ينحون منحى الخشونة والبداوة بدعوى الرجولة فتجدهم يحرصون على اللباس الرث وغير المرتب ويرتدون غتراً بألوان غريبة
مع إطالة الشعر وعدم الاهتمام بالنظافة ، وهذه الظاهرة نشأت كرد فعل لمجموعة أخرى يسمون ” الكول ” وهم الذين يفهمون التحضر في القيام بالرقصات المشينة وتقليد التقليعات الغربية والشرقية في اللباس وقصات الشعر بل وحتى الفنون فتجدهم يستمعون للموسيقى الغربية ويرقصون الرقصات الغربية وما إلى ذلك ، وهم أصناف يطول الحديث عنها وتحتاج إلى دراسة علمية إجتماعية ميدانية مثلها مثل بقية الظواهر الغريبة عن مجتمعنا وثقافتنا وقيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة .
وعن أسباب تشكل هذه المجموعات قال :
لعل هذا نتاج طبيعي للمتغيرات المتسارعة في بلادنا والعالم من حولنا والإنفتاح على وسائل التواصل وتبادل المعلومات أضف إليها النزعة الطبيعية عند الشباب في هذا السن للتميز والتفرد والتمرد وحب الانتماء والبحث عن مجتمع يقدر الشاب ويحترم قدراته ومهاراته خصوصاً في ظل توسع الفجوة الثقافية بين الأجيال وقلة المناشط الرياضية والثقافية والإجتماعية التي تستوعب الشباب بمختلف أطيافهم المتعددة وتستثمر طاقاتهم وتمنحهم التقدير الذي يتوقعونة والجزء اﻷكبر تتحمله وتتشارك به البطالة وتراجع دور المجتمع في التوجيه وضعف قدرة المدرسة والأسرة على التأثير وعدم وجود مراكز دراسات إجتماعية ترصد الظواهر والمتغيرات المجتمعية وتوفر المعلومات للجهات المختصة لمعالجة مثل هذه المشكلات والسلوكيات والظواهر السلبية ، ومن الأسباب أيضاً ضعف أداء مؤسسات المجتمع المدني المختصة في رصد الظواهر المجتمعية وإنتاج الحلول المناسبة ، وأضاف : أخيراً لابد أن نتقبل وجود قدر من اﻹنحراف لدى عدد من أفراد المجتمع لكن ضمن حدود مقبولة .
أما بالنسبة للحلول فتحدث عن أنه كما أن الظاهرة معقدة وتدخل فيها معطيات كثيرة لابد من حلول بعيدة المدى وناتجة عن دراسات معمقة ومتخصصة ، أما على المدى القصير فمن اﻷفضل أن ترتكز على اﻷمنية والتنظيمية والمشاركة الفاعلة لقادة الرأي في المجتمع كذلك إعادة الدور الرقابي للأسرة والقبيلة ولو بتحميلهم بطريقة أو بأخرى بعض تبعات الممارسات السلبية من أبنائهم .
تحدث عميد إعلاميي عسير وأحد أبرز أعمدة اﻹعلام بالمنطقة مرعي عسيري أنه يرفض بشدة مع اﻷسف مثل هذه المسميات التي أطلقت على هذه الفئة التي تميل إلي إيجاد الذات فأصبحت تعزيزا وداعما في تأسيس ما يعتبر كيانا لهم أو باﻷحرى ” تنظيم ” يمثلهم ويرتبطون به ينفذون من خلاله من العديد الأعمال والسلوكيات المشينة الظاهرة والباطنة والمؤلمة ، أما الفئة اﻷخرى التي برزت مؤخراً بشكل ملفت بأنها مزعجة ومخربة وتضر بالإنسان والممتلكات العامة والخاصة وقد يصل بعضها ليصنف ضمن الكفر بالنعمة أي ” المركبة ” التى يمتلكها والتي على اﻷغلب تكون حديثة الطراز فتراه يتلاعب بها وربما يتلفها بينما يتمنى الكثير غيره إمتلاك مركبة يتنقل بها قضي بها إحتياجه وأسرته حتى وإن كانت قديمة وأقرب ما تكون للعيش برغد بين أخواتها في ” التشاليح ” .
وأردف : مما يحز في النفس أنهم أبناء وأخوان لنا ومن أسر كريمة إلا أنهم يقومون ببعض التصرفات الخاطئة التي ربما توجب غضب الله بكونها مخالفات شرعيه وتدنيس للخلق والنفس التى خلقها الله معززة مكرمة ، كما أنهم أشغلوا أوقات ولاة اﻷمر والسلطات في ظل وجود ما هو أهم من متابعتهم سائلاً الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل متربص وكل ذي شر ، أيضا هذه الفئة المخربة قاموا بترويع اﻵمنين وبث الرعب في نفوس الكثير بتصرفاتهم الهوجاء وهمجيتهم المقيتة .
وإستشهد عسيري بموقف حدث له قبل أيام قليلة يقول فيه : خلال تنزهي مع أسرتي ساقتني اﻷقدار نحو طريق منظم ومتسع إلا أنني صادفت أصحاب التجمعات المريبة والعشوائية في ذلك الطريق ولم يحترموا تواجد فارق السن بيني وبينهم كذل تواجد أسرتي برفقتي وقاموا بصدم سيارتي بشكل متعمد دون أي مبالاة في موقف مرعب لي خوفاً على أسرتي من هذا التصرف اللا مسؤول والعجيب الصادر من شباب وطني ومنطقتي ومدينتي مع اﻷسف الشديد ، كما أن السكان في بعض أحياء أبها وخميس مشيط أصابهم الملل وفضلوا الهجرة الجماعية من مساكنهم التي يتواجد بالقرب منها تجمعات لهذه الفئة المزعجة والمنبوذة من مجتمعنا .
أما عن الحلول قال : هي متواصلة ولكن للأسف كل ما انتهى تم إنهاء تواجد مجموعة من أصحاب التجمعات المشبوهة والسلوكيات السلبية ظهر آخرون أكثر وأشد خطورة من سابقيهم وكأنهم يتوارثون طباع التخريب والتشويه لمجتمعنا المحافظ ذو القيم والمباديء اﻹسلامية السامية والنبيلة بل للأسف انهم منظمين أنفسهم في جدولة ضرر الاخرين ، ولكن أرى أن التوعيه من خلال المساجد والمدارس والجامعات مهمة جداً مع العقوبة المتدرجة حيث أن من يتم القبض عليه أكثر من مرة ربما ينتهي به المطاف إلى ما وراء القضبان بفترات مختلفة مع الجلد والردع والتعزير وحجز المركبات أو مصادرتها وفق ما تم القبض بناءً عليه ، ط وكذلك عمل دراسة لهذه الظاهرة واقعيا على هذه الفئة بإستطلاع ما يدور في أنفسهم من أفكار كي يسهل علينا إستنباط دوافعهم ومعرفة العلاج المناسب لحل المشكلة ، ولا ننسى دور الجهات ذات العلاقة في توعية أولياء الأمور وتفعيل الدور الرقابي لهم على أبنائهم وملاحظة ومتابعة تطوراتهم السلوكية بشكل دائم للقضاء على السلبية منها قبل أن تتفاقم بشكل يصل إلى ما لا يحمد عقباه ، وأخيراً اسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يحفظ لنا هذا الوطن الغالي ويحفظ أبنائه وشبابه ويهديهم إلى ما يحب ويرضى ويجعلهم ممن يحمي الوطن ومواطنيه ويسعى للتقدم واﻹزدهار لهذه البلاد الطاهرة .
الدرباوية ” بيئة جرائم متراكمة ”
أشار مساعد مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير سعادة العقيد حسين بن ملفي القحطاني أن من أجدر وأكثر الوسائل فاعلية في الحد من تطور وسرعة إنتشار وتجدد اﻷفكار والسلوكيات لفئة ” الدرباوية ” أن الحجز المؤقت للمركبات مع بعض اﻹقرارات الاي تؤخذ عليهم بعدم تكرار ما يرتكبونه من مخالفات يعتبر وسيلة ردع مؤقتة لا تلبث عدة أيام حتى يعود الشخص لذات السلوكيات والممارسات الخاطئة السابقة ، وذلك لأن معظمهم على اﻷغلب أساس هم من أرباب السوابق تتفرع وتتشارك في عدة أمور متسلسلة ومرتبطة ببعضها بشكل وثيق بدايتها التفحيط ثم أصبح مدمن مخدرات ومسكرات ، كما أن لديهم آلية تنظيم متبعة فيما بينهم تشمل التخطيط لبرامجهم اليومية التي يجتمعون عليها مثل المسيرات التي يقومون بها والتجمعات العشوائية والتجمهر مع إكتساء بيئتهم هذه بالسبع الموبقات ” جرائم مختلفة ومتراكمة وقد تكون مرتبطة ببعضها وهي تعد من أخطر الجرائم بحق الفرد والمجتمع منها تعاطي وترويج المخدرات والمسكرات والسرقات المتنوعة واللواط والزنا وممارسة سلوكيات الشذوذ الجنسي وقد تصل إلى عمليات اﻹختطاف وعبادة الشياطين .
وعن مقترح معاقبة هذه الفئة المنبوذة التي تنخر في جسد المجتمع المحافظ والواعي تحدث قائلاً : ربما هي حجز مركباتهم أو حتى مصادرتها مع جلد من يتم القبض عليهم منهم في ذات اﻷماكن التي تشهد تجمعاتهم وسجنهم لمدد متفاوتة مع تطبيق أقسى العقوبات عليهم بإعتبار مرضهم الفكري مما ” لا يرجى برؤه ” .
وأضاف : ولكن قبل معاقبتهم أتمنى أن تكون هناك حلول للحد من هذه الظاهرة السلبية والقضاء على هذه الفئة بشكل دائم لأن من ضمن هؤلاء من يمكن إستصلاحه أضف إلى ذلك أن الحلول تقضي علي الازدياد والرغبة لدى من يرغب في الانضمام لهم وإتباع فكرهم السلبي والخطير .
وقال : بلا شك أن ما يصدر منهم فاق الحديث والتصور ولكن بدايتهم شهدت تسليط الضوء اﻹعلامي عليهم من قبل وسائل اﻹعلام المرئي والمقروء والمسموع محليا وعالميا ومواقع التواصل اﻹجتماعي مما أسهم في تطور الأمور حتي وصلنا الي هذه المرحلة الحرجة التي نراها اليوم فيما يخص ” الدرباوية ” ، ولذلك أرى أن الحلول لهم ولغيرهم من الشباب هي مخرج إيجابي للعقاب ولكي نضمن القضاء على الظاهرة بشكل قطعي وأبدي بحول الله وتكاتف الجهات ذات العلاقة وكافة أفراد المجتمع إنطلاقا من دور اﻷسرة في تكثيف الرقابة على تصرفات وسلوكيات اﻷبناء حتى يتعاون الجميع على تحقيق الهدف السامي في ” إنقراض الدرباوية ” ومن على شاكلتهم ممن يفسد الفرد والمجتمع ويظهرنا بهذه السلبية على الرغم من أن المجتمع السعودي يعلم الجميع بأنه محافظ وتربى على الأخلاق الحميدة وتحلى بالقيم اﻹسلامية الراقية واﻷصيلة .
أوضح المدير التنفيذي للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيريّة بمنطقة عسير علي حسن عسيري بأن المنتمين إلى الفئة الذين يطلقون على أنفسهم ” الدرباوية ” هم ذو خطر كبير وشديد على الفرد والمجتمع نظير ترويجهم للعشوائية ومخالفة اﻷنظمة وعدم اﻹلتزام بالقوانين واﻵداب والثقافة العامة وحتى نظافة البدن واللباس وتجردهم من القيود بفعل ما يريدون في أي وقت وكيفما أرادوا بأي طريقة كانت وكأن الدين والشرع والقانون واﻵداب قد نزعت منهم ، وهم ليسوا مشكلة على الكبار في السن وأصحاب الوعي واﻹدراك إنما خطرهم اﻷعظم على النشء واﻷطفال الذين يرون تصرفات الدرباوية ويتأثرون بهم ويعجبون بجرأتهم على فعل ما يريدون دون التفكير في العواقب ودون وجود رادع وهذا سبب مقنع بحكم أن اﻷطفال يبحثون عن حرية التصرفات وتنفيذ ما يريدونه دون أن يتم الحد من أفعالهم تلك أو إيقافها .
هذا وأبدى خشيته من أن يتفاقم الوضع وتتطور جرأة وجهل هذه الفئة ” الدرباوية ” حتى يصل بهم اﻷمر إلى إعتناق أي عقيدة فاسدة يستقبلونها من الخارج أو اﻹنضمام إلى بعض التيارات التي ربما تكون معادية للدين اﻹسلامي والوطن والشعب وهم بيئة خصبة ومهيئين تماماً للوقوع في أيدي من يدلهم على هذه العقائد والتيارات ويستخدم سلبيتهم في تحويل أفكارهم من أجل تحقيق أهدافه التي تخدم فكره وفكر من خلفه من ضعاف اﻷنفس والفكر العقيم الفاسد .
فيما رأى بأن ” الدرباوية ” في حاجة إلى ضبط وإستعراض للقوة من رجال اﻷمن فلا ينبغي التبسم واللين والنصح والتعامل الحسن مع أمثالهم بل أن يطبق عليهم النظام بقوته وحذافيره بعيداً عن روح القانون لأنهم إن وجدوا اﻹبتسامة والتعامل بالحسنى سيركبون الموجة ويعتدون بأنفسهم وتخيل لهم أنه خوف منهم أو إعجابا بهم .
ودعى الجهات الحكومية ذات العلاقة باﻹضافة إلى مراكز التنمية الإجتماعية ولجانها إلى الدخول بين أوساط هؤلاء الشباب كمعجبين بهم أو بالتمثيل أنهم ممارسين لسلوكياتهم من أجل معرفة وتقصي حقائق عالمهم الخفي والغامض وإستخراج ما يكنونه في صدورهم من أسباب أدت بهم للإنضمام إلى هذه المجموعة التي ينبذها المجتمع والقيام بهذه التصرفات اللا مسؤولة .
وتمنى عسيري من كافة قطاعات المجتمع وتحديداً القطاع الخاص تهيئة أماكن خاصة بالشباب من مراكز ترفيهية على مستوى عالي من الجودة والخدمات يقضون بها أوقات فراغهم الذي يقودهم للإندفاع السريع خلف أي أفكار بعيداً عن النظر في نتائجها إيجاباً أم سلباً ومدى تحقيقها فائدة لهم أو العكس في أن تعود عليهم بالضرر ، كما طالب الهيئة العامة للرياضة بإنشاء أندية متخصصة لمختلف اﻷلعاب حتى وإن كانت لعبة وحيدة وأن تتعامل مع الشباب وتلبية مطالبهم وتوفير إحتياجاتهم بشكل مرن وأكثر إحترافية وتعاون مع الشباب عماد المستقبل للوطن والمواطن .>
أطلعت على المقالات وللأسف الشديد لم نضع أيدينا على الجرح لهذا الشرذمه التي شوهت سمعت المنطقه وعكرة على السياح وزوار المنطقه وأقول وبكل صراحه هناك تراخي من قبل الجهات الامنيه في التعامل معهم تحضر الجهات الامنيه لتشغل السفتي والابواق من غير ضبط وتشهير وتحويل الجهات المختصه لفرض العقوبات المغلظه عليهم