صحيفة عسير – أحمد شيبان :
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، صباح بعد غدٍ الثلاثاء، بقصر أبها، انطلاق الملتقى الثاني للجهات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية بمنطقة عسير، برعاية (صحيفةعسير)، تحت عنوان “تطوير القطاع غير الربحي وفق رؤية المملكة 2030، من الرعوية للتنموية”.
ويهدف الملتقى إلى التوعية والتثقيف بأهمية تحويل المشاريع من الرعوية إلى التنموية، والاستفادة من مشاريع وفرص العمل، في تطوير القطاع الغير ربحي، وتحقيق هدف التنمية، وخلق الشراكات والاتفاقيات، التي تساهم في النهوض بالقطاع غير الربحي في المنطقة.
وقال مدير فرع الوزارة للتنمية الاجتماعية بعسير عبدالحكيم الشهراني: “نعتز ونتشرف برعاية الأمير فيصل بن خالد لهذا الملتقى، الذي يجمع كافة الجهات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة، كما سيتم تدشين ثلاثة مشاريع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة؛ وهي دار الحضانة، ودار التربية للبنات، ومؤسسة رعاية الفتيات، بتكلفة إجمالية تقارب 90 مليون ريال”.
ويتخلل هذا الملتقى، عدد من ورش العمل يتحدث خلالها وزير العمل ونخبة من القيادات في العمل الاجتماعي على مستوى المملكة والمنطقة، إضافة إلى معرض للجمعيات الخيرية ولجان التنمية المميزة والداعمة بالمنطقة، وتوقيع عدة اتفاقيات لدعم العمل التنموي الاجتماعي، وتحقق الشراكات في هذا الجانب، إضافة إلى مشاركة مكتب الضمان النسوي بأبها وجمعية الجنوب النسائية الخيرية بمعرض للأسر المنتجة.
وأكد الشهراني، أن هذا الملتقى يأتي متناغماً ومتوافقاً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي من أهمها إيجاد الدعم والتشجيع للطاقات الواعدة، والتدريب والعمل وإتاحة أكبر الفرص للعمل والتوجه من الرعوية إلى التنموية، ومن الاحتياج إلى الإنتاج.
وشكر الشهراني، أمير المنطقة رجل التنمية الداعم لكل ما يخدم المواطنين بالمنطقة، قائلاً: “نحن نعيش هذه الأيام مهرجان أبها يجمعنا الذي استقطب الزوار من كافة الأنحاء، والشكر موصول لحضور ومشاركة معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، لحضوره ومشاركته ضمن ورش العمل، ولكافة العاملين بالقطاع الاجتماعي التنموي الخيري والمشاركين”.
ومن المنتظر، عقد عدة ورش عمل تتناول عدة محاور؛ منها التحديات التي تواجه العمل التنموي، وحلول مقترحة، وتتناول الجلسة الثانية من الرعوية للتنموية فرص المشاركة والتمكين، وفي الجلسة الثالثة تناقش الفرص التنموية في أنظمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وفي الجلسة الأخيرة تتناول دور الإعلام في نشر ثقافة العمل التنموي.>