صحيفة عسير – ابراهيم الهلالي :
أتاح المعرض البحري ومعرض المشاريع التنموية لزوار قرية عسير التراثية في السودة التعرف عن كثب على المقومات البحرية والسياحية لمركز الحريضة ، والذي يعتبر أحد أهم الوجهات في سياحة نصف العام ، ويهدف إلى تعزيز الجهود الرامية لتحقيق رؤية أمير عسير رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فيصل بن خالد ، بصناعة سياحة مستدامة على مدار العام.
وقال رئيس بلدية الساحل علي سعيد آل جلبان : ” إننا ناخذ من كلمة وتوجيهات أمير عسير الأمير فيصل بن خالد لنا نبراساً في عملنا حينما قال عن مشروع الساحل البحري ( العناية بسواحلنا الجميلة ، وتحويل حالة العشوائية في سواحل عسير إلى منتجع وطني بيئي منظم جميل بمواصفات عالية وخدمات متكاملة مستحقة للمجتمع لتصبح معلماً وطنياً وسياحياً مستندة على أحدث الأسس التخطيطية والتصميمية وتلبي احتياجات المنطقة ) ” .
وتعرف المصطافين والزوار في المعرض التنموي والبحري على نماذج للكائنات البحرية وأدوات الصيد ، وأمثلة للأماكن السياحية في مركز الحريضة ، وأبرزها المعجز وهو كورنيش الحريضة وشاطئها البكر الجميل ، والذي يعتبر من أهم المواقع في الحريضة والمنطقة ويمتاز برماله البيضاظ الممتدة ونظافة سواحله والبعد عن التلوث وهو المقر للمشروع الضخم للواجهة البحرية لعسير.
أما القسم السياحي الثاني فهو ” طعنة ” أو مايعرف بخور الحريضة ، والذي يحيط به من الجهة الغربية الأشجار الكثيفة من أشجار الشورى ، ويمر به وادي أملصب.
ويتبوأ شاطئ الرقبة بإمكانية الملاحظة على ظاهرة المد والجزر حيث يمكنك مشاهدة قاعه في أوقات الجزر ويتميز كذلك بوجود جبل الرقبة ، ويقع في الجهة الغربية منه منتزه القوات المسلحة.
بدورها أكدت بلدية الساحل أنه فيما يتعلق بالمشاريع التنموية فإنها تقوم بخطوات حثيثة لرسم ملامح مدينة عصرية تحقق الرفاهية لساكنيها ومرتاديها ، فقام مشروع الطرق والميادين والإنارة وأنجز منه ما نسبته ٨٠٪ ، كما يتم إنشاء والحدائق والمنتزهات وممرات المشاة لتهيئة أماكن وافرة للنزهة والترفيه وتوفير متطلبات الراحة ذات البنية التحتية المتينة ، وإنشاء سوق للخدمات من أجل خلق مكان صحي وآمن يراع الإشتراطات الصحية وخلق فرص عمل للشباب السعودي ونسبة إنجازه ١٠٠٪ ، إضافة إلى مشروع تطوير الشوارع وهو من المشاريع المفصلية في نهضة تحضر المكان ومواكبته المدنية العصرية وهو على وشك الإنتهاء حيث أنجز منه ٨٠٪ .
يذكر أن مشاركة بلدية الساحل جاءت ضمن فعاليات المحور التهامي بالقرية التراثية في السودة .
>