عبدالرحمن الاسمري
الإنتقاد هو أساس في الحياة لا يمكن التخلي عنه وهو نوع من أنواع الملاحظة وأحياناً لتفريغ ضغوطات رُبما يمر بها الشخص …
الإنتقاد له أساليب عديدة والكثير من الأشخاص لايعلمون أن الطريقة التي يوصل بها إنتقاده هي أسوأ بكثير مما يتصور ، يأتي يتحدث بطريقة أشبه بالسخرية ، ثم يقول لماذا لايقبل الناس إنتقاداتي ؟! ألا تنظر الى طريقة أسلوبك وأنت تنتقد ثم تجيب على السؤال..؟
في الجانب الآخر يجب علينا أن نشيد بأصحاب الأسلوب الرائع في الإنتقاد فهؤلاء الأشخاص يعلمون مدى تقبل الناس للإنتقادات وحساسيتهم الشديدة ولا أعني إلا ثلّة من أفراد المجتمع وليس الكل ، فهم بإسولبهم الجميل سيجعلون الكثير يعود إلى فنون الحوار وهي ما أشرت إليه في مقالٍ سابق…
طريقة إيصال الإنتقاد هي المفتاح المفقود من الكثير وهو من سيحل كثير من المشاكل التي نواجهها عندما ننتَقد أو العكس ، فإذا وُجِدت الطريقة الصحيحة والأسلوب الجميل حتماً سنجد مجتمعاً يتناقش وينتقد تحت سقف المودة والمحبة والإحترام..
أخيراً الشكر والثناء على الشخص وما قام به عمل يكون قبل أن ننتقد وليس أن نقدم الإنتقاد ففي هذه الحالة هدفنا هو الهدم ومحاربة البناء وكم هي معاناتنا مع أولئك الأشخاص .>