صحيفة عسير _ أحمد شيبان:
الورود بأنواعها المختلفة نباتات عطرية ذات رائحة زكية ويحبها كل الناس وطبع على لسان الناس كلها من أول الصباح (صباح الورد).
فكرة وطريقة زراعته في ممشى أبها الحديث أو باﻷحرى فوق الكبري الذي أستبدل من مواقف وطريق إضافي للوصول إلى وسط المدينة جميلة جدا، وتم اﻻستفادة من المساحات بشكل زاهي ومبهج ونال استحسان زوار الذوق ، أما زوار الاستهتار من الشباب والشابات الذين لايدركون ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة والذي أهمل ترسيخها من اﻷساس في المدارس والجامعات، لازالوا يمارسون العبث في جمال المكان، ومع ذلك يتم إعادة الزراعة والاصلاح من قبل المختصين يوميا.
مع روعة الجمال كل مايحتاجه المكان لوحات ارشادية ومراقبة لكل من يحاول العبث والتبليغ عنه من قبل المواطنين أولا وتغريمه ثانيا.
وبذلك نضمن ديمومة حياة الورود صيفا وشتاء.
>