صحيفة عسير – توفيق الأسمري :
أوصى الدكتور حسن الموسى الأستاذ بكلية الطب جامعة الملك خالد بأبها
استشاري السكر والأمراض المزمنة
عضو الجمعيه الأمريكيه للسكر بعدّة وصايا لمرضى السكر في رحلة الحج إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، حيث قسّم الوصايا إلى قسمين وهي على النحو التالي:
أولاً/ ما قبل الحج بفترة مناسبة:
-
على مريض السكري زيارة الطبيب المختص للاطمئنان على مدى قدرة المريض لأداء مناسك الحج ، وأخذ التطعيمات اللازمة، مع إعطاء بطاقه أو تقرير عن حالته وزيارة أخصائي التثقيف الصحي للسكري لأخذ المعلومات عن مضاعفات السكري الحادة كأسباب ارتفاع وانخفاض السكر في الدم والأعراض والعلامات وكيفية علاجهما وزيارة أخصائي التغذية لتحديد الغذاء الملائم في فترة الحج، أو حتى اقتراح برنامج خاص لتفادي انخفاض وارتفاع نسبة السكر بالدم في الحج.
-
تجهيز كمية كافية من العلاج و جهاز تحليل السكر و أشرطة التحليل وإبر الوخز.
ثانياً/ أثناء فترة الحج: -
أخذ حقيبة يدوية منفصلة خاصة بأدوات السكري، والأهم من ذلك أن تكون ملازمة للحاج طوال الوقت لتسعفه عند وقت الحاجة تحوي العلاج وجهاز القياس وبعض السكريات لتفادي انخفاض السكر وتقرير بالحالة أو بطاقه مريض سكر.
-
قياس نسبة السكر في الدم بشكل مستمر لمراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام.
-
مراعاة النظام الغذائي الصحي وذلك بتعدد الوجبات الصغيره طوال اليوم لتجنب الارتفاع أو الانخفاض في نسبة السكر في الدم.
-
ارتداء الملابس القطنية المريحه واستخدام الشمسية لتجنب ضربات الشمس أثناء أداء مناسك الحج المختلفة.
-
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة ولبس الجوارب القطنية والأحذية الصحية المريحة تفادياً لجروح القدم.
-
عند أداء مناسك الحج لا بد قبلها من قياس نسبة السكر بالدم وتناول وجبة خفيفة، مع كمية من السوائل قبل البدء بها وحمل قطعة من الحلوى أو السكر لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر مباشرة.
-
بعد العودة من الحج لا بد لمريض السكري من مراجعة الطبيب المختص خصوصاً إذا واجه بعض الأعراض أو المضاعفات والمشاكل أثناء رحلة الحج.
>