عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – سعيد العلكمي :
أكد الدكتور عبد اللطيف بن إبراهيم الحديثي عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك خالد بأبها أن المملكة العربية السعودية عنوانًا للتماسك والتكاتف والولاء ، ومصدرًا رئيس للتسامح والعطاء والتنمية حيث قال ” يحتفل هذا الوطن المجيد بذكرى توحيده على يد مؤسس هذة البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، بعد ملاحم بطولية خالدة أعلن بعدها في يوم الخميس الموافق 21من جمادى الأولى من العام 1351هـ، الموافق 23 سبتمبر 1932م أن جميع أجزاء هذه البلاد وُحدت تحت اسم المملكة العربية السعودية ، وأصبحت هذه البلاد المترامية الأطراف، كيان واحد، تحت لواء واحد، وقائد واحد . من هنا بدأت رحلة هذا الوطن الشامخ، عاما بعد عام، وجيلا بعد جيل، على أيدي قادة عظام وأبناء شعب مخلصين متفانين في العطاء صنعوا مجده حتى وصل إلى الصدارة عربيا وإسلاميا ودوليا، وتقدم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية.
وفي يومنا الوطني ونحن لا زلنا بحمد الله ننعم بالأمن والأمان والاستقرار على الرغم من ما يمر به العالم بأسره بظروف صعبة ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص وما طرأ عليها من تغيرات كثيرة وانعدام للاستقرار ، وتربص ومكائد وأحقاد على هذا البلد وأهله وعقيدته ، إلا أن بلادنا ولله الحمد مازالت مستمرة في طريق التنمية والتقدم والتطور تشق طريقها بكل ثقة نحو تحقيق رؤية استراتيجية سديدة 2030 ستمكنها بإذن الله من تحقيق المزيد من أحلام وطموحات هذا الوطن المبارك.
إن وطننا اليوم بحاجة إلى وحدتنا وتضامننا أكثر من أي وقت مضى في ظل انعدام استقرار المنطقة ، وتربص أعداء هذا البلد الطاهر ، فهذا الوطن يظلنا ويجمعنا ويوحدنا ، لا نقول ذلك وحسب، بل نؤكد أننا نقف صفا واحدا أمام كل التحديات التي من شأنها أن تزعزع أمننا واستقرارنا ورخائنا. نحن نريد أن نصنع من وطننا أنموذجا يسهم أبنائه في تحقيق تطلعاته ورؤيته الطموحة 2030 ، وهذا الوطن كان ولا يزال وسيظل بإذن الله عنوانا للتماسك والتكاتف والولاء ومصدرا للتسامح والعطاء والتنمية ، وركنًا متينًا شامخًا للأمتين العربية والاسلامية ، وكيانًا مهمًا في منظومة السلم والتعاون والرخاء العالمي “.>
