الخجل شعور بشري وهو حالة معقدة وتشتمل إحساس سلبي او إحساس بالنقص.
عندما نطلق على الأشخاص لقب خجول أو خجولة فهل نحن نتحدث عن ظاهرة اجتماعية – نفسية ؟
الخجل لايعد مرض ولكنه ظاهرة نفسية تترك آثر سلبي في نفسية المصاب به ، مما يجعله يجد صعوبه في تكوين علاقات إجتماعية مع الآخرين و يمنعه من تكوين الصداقات لذا فهو يعاني من الوحدة و قد يفضى الأمر بالشعور بالرهبة و الخوف والإرتباك والتوتر حتى يصل الأمر إلى الرهاب الاجتماعي.
وقد يؤدي الشعور بالخجل إلى خوف المصاب من تأدية عمل او مهارة خشية من الإخفاق بسبب مايجده من صعوبة في التركيز على مايجري من حوله ، ويعجز من عن مواجهة أي طارىء أو حادث بمفرده.
إن الانسان عندما يخلق لايكون خجولاً ولكن الخجل ينمو مع نمو الانسان ، و عندما يلد الطفل يكون خجول وهنا تبرز أهمية التربية إما تعزيز الخجل أو القضاء عليه .
وفي النهاية الخجل ظاهرة منتشرة سواء بين الأطفال أو الراشدين ، ومعظم الخجولين يعانون من الوحدة وهنا يتجلى موقفنا في مساعدتهم نفسياً على المناقشة والتعارف على عدد كبير من الناس وتشجيعة لتكيف مع المجتمع دون خجل .
بقلم / ملاك الشهري >
مقال جميل لموضوع جدير بالاهتمام من المدرسة والمنزل قبل ان يتم علاجه طبيا. جزاك الله حير.
ماشاء الله مقال رائع