بطبيعة الحال أن الاحتكاك والتفاعل والتأثر والتأثير مع بَعضنا البعض كبشر ينقلنا إلى حالة من التضجر تارة والخوف واللا مبالاة والتراجع والتقليد الأعمى والاتباع والتقمص تارة أخرى ، حتى يحين الوقت إلى خروج المشكلة أو الظاهرة على السطح فيبدأ البشر بالهروب من الاعتراف بها أو المساعدة لحلها حتى تستشري وتبقى أمرًا واقعًا يجب التعايش معه ، لحين أن تبقى تلك المشاكل الاجتماعية أسباب رئيسية أو موثرة في العلاقات أو التعايش المجتمعي أو الأسري نتيجة رفض البشر الاعتراف بوجود المشكلة أو معرفتهم مبدئيًا مع عدم البدء في العلاج أو المساهمة في الحلول ، وبالتالي ستبقى المشاكل الاجتماعية حجر عثرة للأفراد والمجتمعات وسيبقى البشر في حالة تعايش وتفاعل فيما بينهم وسوف تزيد وتتعقد تلك المشاكل حينا بعد اخر بسبب غياب الدور الرقابي والوقفة الصادقه للتخطيط الناجع لسلامة البشر من أزمات المشكلات الاجتماعية التي بدورها موثرة على حياة البشر وعلاقاتهم الاجتماعية .
فالطلاق والعنوسة والتدخين والمخدرات والقتل والإرهاب .. وقس على ذلك الكثير والمثير ستجد أننا كبشر نعد المشكلات والظواهر الاجتماعية تباعا ونعجز في حلها أو التقليل منها بسبب خوف البعض وصمت الآخرين وتفرج الأغلبية من الطرفين على مشهد تلك المشكلات الاجتماعية المدمرة !
بقلم : الاخصائي الاجتماعي/ نايف العسيري>
كلام جميل .. أشكرك أخي نايف