وطنـي .. وأمشي معـاك للآخـر

يقسّم بعص المفكرين البيئات والمجتمعات
إلـى أنـواع ثلاثـة ..

* بيـئـة يسودهـا الفقـر واليـأس
ومنعدمُ فيهـا الأمـان ويكثر فيـهـا
القتـل والنهـب ..
** بيـئـة يسهـل فيهـا العيـش والموارد
الوفيـرة متوفـرةٌ فيهـا ، وهـذه البيئـة
يكثـر فيهـا البطالـة والأمراض والكسـل
بالإضافـة إلى أنها غيـر منتجـة وسيـر
تقدمهـا بطـيء ..
*** أما الثالـثة – وهـي الصحيـة – فهي
التـي تتحـدى الفـرد ولا تعجـزه وفيهـا
يكثـر التنافـس والإنجـاز والإبتكـار نظـراً
للتحديـات التـي تجعـل الاغلـب في عملٍ
وكـدحٍ دؤوب وسعـي مستمـرٍ للتميـز
وتحسيـن الأوضاع المالية – كاليابـان –

* والمتأمّل في الأوامر الملكيـّة الحديثـة
يـدرك تمـامـاً أن حكومتنـا الرشيـدة
– سددهـا اللـه – تريـد أن تخرجنـا من
طـور الدولـة الريعيـة ،وتنقلنـا من مرحلة
البطالـة والكسل إلى مرحلـة التنافـس
والإنتـاج وذلـك لتحقيـق رؤيـة 2030 ،
ولـذا فإننـا بحاجـة إلى الصبـر والتضحية
والتكيف مع المستجـدات من أجل مستقبلٍ
أكثر إشراقاً ، من أجـل مستقبـلٍ إقتصادي
متعـدد المداخيـل ، من أجـل بنـاء بنيـةٍ
تحتيـة تنمـوية شاملـة ..
كمـا أننـا بحاجـةٍ إلى أن نكـون أكـثر وعياً
لمن يكيـدون المكائـد ويثيـرون الفتـن
تجـاه حكومتنـا وولاة أمرنـا مـن خـلال
التواصـل ، وأن نتحاشى الإنجـراف مـع
أكاذيبهـم وأن نثـق تمـام الثقـة بأن كـلّ
قرارٍ يصـدر أنـه يصـب في مصلحتنـا
ومصلحة مستقبلنـا ومستقبـل دولتنـا
-حماها الله-

* ختـامـاً :
يقـول ايقونـة السعـادة وعامل المعرفة
الدكتـور أحمـد العرفـج فـي إحـدى
نواصيـه :
أحـاول دائمـاً أن أجـدول مصروفاتـي
على قـدر دريهماتـي ..
وإذا ذهـبت البدلات رتبت حياتـي وفـق
المتغيـرات والمستجـدات ..
وتوكلـت علـى ربَّ السمـوات ..

فليكـن ذلـك نهجنـا ..

والسلام على أرواحــكم ..

بقلـم :
خالـد آل ماطر>