“طالب عن أفاق “
الطالب بعد مرحلته الثانوية يكون قد رسم و خطط العديد من الآمال الطموحة للمرحلة الجامعية. و يحدث نفسه قائلا (أنا سوف اكون ؟ وانا بعد كم سنة سوف أُصبح ؟ و يقول متى أنتهي مرحلة البكالوريوس وأصل الى طريق الأمان ؟ …)
ولكن الواقع خلاف ذلك ! او غير مشابه لهذه الملامح التي يطمح إليها الطالب السعودي الطموح ، الذي له الحق ان يكون طموح مع رؤية المملكة 2030 التي تلبي إحتياج المجتمع والمواطن بشكل شامل ومفيد في بناء ورسم الطموح مع التدريب و التطوير ؛ فيجب ان يوضع هناك خطوات توضح المسارات من عدت نواحي : دراسية ، وتطويريه ، ومهنية ، وعملية.
ويكون أفضل بكثير من لعبة الحظ في البعد عن المسار المناسب للطالب الطموح. رسالتي لك : يا طالب جامعة الملك خالد انت تعيش في عصر الحقيقة الجميلة و يجب عليك البحث والمثابرة , الفرص لن تأتي اليك إلاَ بجهدك و إجتهادك و بحثك عنها وسوف تجدها بإذن الله ثم أعضاء التدريس الذين ينهلَون علينا من علمهم وخبراتهم .
والجامعة تساعدك على الوصول ولكن لك نصيب من الجهد في بحث الطريق المناسب لك وهمتك ورغبتك في الوصول وسوف تصل بإذن الله ثم بنظام الجامعة المتقن و من يبحث بكسل و دون مثابرة و حرص لمستقبله و حياته فسوف يصل إلى مراحل الكسل والانهزام. فينبغي أن يكون لك وجود وأثر ووجودك لا يغني عن أثرك. جد لك مكان في القمة فالقاع شديد الازدحام . و إبحث عن مجالك و دراستك و مستقبلك المناسب لك من جميع النواحي حتى تصل للهدف والقمة , فلا عسير في عسير. وردد كلمات الثقة و التفائل ولوّنها بإبتسامة صباحية لكل يوم .
بقلم : أحمد البشري>