صحيفة عسير _ أحمد شيبان:
جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الارهاب داخليا ،وتعزيز الامن والسلم الدوليين في مكافحته لاينكرها الاجاحد وحاقد، وجهود المملكة العربية السعودية الانسانية في شتى بقاع الارض لاتعد ولاتحصى ولايدركها الا المنصفون والعقلاء،بدورنا نستطلع اراء شخصيات
وقادات للرأي والمجتمع في هذا التقرير.
اللواء الشهراني :جهود جبارةُ للمملكة في مكافحة الإرهاب
وتعزيز الأمن والسِّلم الدُّوليين
في البداية تحدث اللواء الركن مهندس الدكتور عبدالله بن مشبب بن رحرح الشهراني باسهاب وبنظرة ثاقبة عن جهود المملكة ودورها الريادي قائلا:”تشهد المنطقة العربية والعديد من دول العالم مواجهة تطرف عنيف وأعمالاً إرهابية متفرقة وخطيرة تشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.
وحيث إن المملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم المتغير فهي تؤثر وتتأثر بما يجري على الساحة الإقليمية والدولية، ومن أهمها آفة الارهاب الذي تشهده المملكة. ومن هذا المنطلق قامت المملكة بجهود جبارة ورائدة في مكافحة الإرهاب، والتصدي له ولفكره المنحرف، وتوفير
الأمن والاستقرار للوطن والمواطن والمقيم للمحافظة على المكتسبات الوطنية.
وأعتبر المملكة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب، إذ ساهمت بفاعلية في اللقاءات الإقليمية والدولية التي تبحث موضوع مكافحة الإرهاب وتجريم الأعمال الإرهابية وتحظى جهود وتجربة المملكة في مكافحة الإرهاب باهتمام واعتراف وتقدير دولي كبير، نظراً للنجاحات المتتالية والمستمرة
التي حققتها، في التصدي للهجمات الإرهابية وتوجيه ضربات استباقية شديدة، تم تنفيذها بكل دقة واتقان، وتم تكثيف عمليات البحث والتحري وملاحقة الفئة الضالة وتفكيك الخلايا الإرهابية والقضاء عليها والمتابعة المستمرة في تجفيف منابع الاٍرهاب ومصادر تمويله والمحرضين عليه.
وأثبتت المملكة للعالم أجمع جدية مطلقة في مواجهة العمليات الإرهابية من خلال النجاحات الأمنية المتلاحقة للقضاء على الإرهاب، إلى جانب تجنيدها جميع أجهزتها لحماية المجتمع من خطر الإرهابيين والقضاء على أعداد كبيرة منهم في مختلف مناطق المملكة.
وقامت المملكة باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات اللازمة لمحاربة الإرهاب على جميع المستويات والأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وبشتَّى الوسائل. وتوجت هذه المساعي باستضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في مدينة الرياض في شهر فبراير عام 2005م بمشاركة
أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية وأجنبية إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية. بعدها بادرت المملكة بإنشاء أول تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب والتطرف والذي انضمت إليه حتى الآن 40 دولة عربية وإسلامية. حيث أعلن ولي ولي العهد النائب الثاني
لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن تشكيل هذا التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، مبينا إن “تشكيله جاء حرصاً من العالم الإسلامي على محاربة هذا الداء، وكي يكون شريكاً للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء”.
وبين الشهراني”بأن المملكة قامت بتحصين حدودها مع دول الجوار ومنع التسلل وتهريب الأسلحة والمتفجرات وتثقيف المجتمع أمنياً وفكرياً ودينياً تجاه ظاهرة الإرهاب الخطيرة. وقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات هامة وملموسة في مساعدة المجتمع الدولي في تبني عمل شامل
وجاد للحد من هذا الداء الخطير والقضاء عليه وصيانة حياة الأبرياء، وحفظ كرامة وسيادة الدول وأمنها واستقرارها. وأكّدت المملكة في العديد من المناسبات استنكارها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، واستضافت وشاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات واللقاءات العربية
والدولية وغيرها من الجهود المبذولة والهادفة الى حماية الوطن والمواطنين والمساهمة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين في مكافحة الاٍرهاب. وكانت المملكة أول دولة وقعت على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي في شهر صفر عام 1421هـ الموافق شهر مايو
عام 2000م.
وتأتي هذه الجهود والنجاحات المستمرة، الحازمة والصارمة، ضد الاٍرهاب بكافة صوره وأشكاله، أولاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى لهذا البلد الكريم أرض الحرمين الشريفين، مهبط الوحي ومنبع الرسالة، ثم بالجهود المخلصة والحثيثة من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وجهود سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول، ورجال الأمن البواسل حماة الوطن ودرعه الحصين، وما يتمتعون به من الخبرات المتراكمة والعمل الدؤوب والتخطيط السليم والتنفيذ
المتقن، حسب إجراءات وأسس علمية وعملية وعسكرية مدروسة.
ونظراً لأهمية تثقيف المجتمع أمنياً وفكرياً تجاه ظاهرة الإرهاب وخطورتها عمدت المملكة إلى تقديم برامج توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتدريس مادة مكافحة الإرهاب في بعض المناهج الدراسية في الجامعات والكليات كما قامت بدعوة الجهات الحكومية الأخرى بمختلف مؤسساتها
وأجهزتها التربوية والإعلامية للتعريف بالرسالة الأمنية وإيضاح ما يمليه الواجب الوطني لكل مواطن ومقيم للإسهام بفاعلية في حفظ الأمن والنظام باعتبار الأمن الفكري مطلباً وطنياً شاملاً والمسؤولية عنه مشتركة لحماية المجتمع.
السلمي: السعودية صاحبة الدور المؤثر في المحافل الدولية
بدأ المدير العام لتعليم مكة سابقا حامد بن جابر السلمي حديثه حول دور المملكة قائلا :”ستظل شامخا ياوطني بثقتك في الله وتمسكك بدينك رغم كيد الكائدين وحنق الحاقدين وتزلف المتزلفين وتكتل المناوئين.
ستظل شامخا ياوطني بسماتك السمحة وبنشاطك المتجدد وبهمتك العالية وبعطائك الفياض وبعزمك الذي لايلين وبطموحك الوثاب .
ستظل شامخا ياوطني بقيادتك الحكيمة وبشعبك الوفي وبجنودك البواسل وبمسئوليك الأقوياء الأمناء وبمنهجك الرباني .
ستظل شامخا ياوطني بقيمك النبيلة التي جسدت الرحمة والشفقة لكل ذي كبد رطبة فضلا عن الإنسان أي إنسان فكم مسحت بعطائك دموع المحتاجين وكم يسرت ببذلك على المعسرين وكم وقفت بسخاء الى جانب المنكوبين شملت بذلك كل الأجناس ومختلف الأطياف ، وسائر الأعراق.
ستظل شامخاياوطني بشهامتك العربية الأصيلة وبكرمك المدرار وبوفائك الذي لايجارى وبنزاهتك التي لاتبارى وبحبك الخير للبشرية جمعاء.
ستبقى شامخا ياوطني لأنك لا تقبل الضيم ولاتحب الغدر والخيانة ولاالشر والمهانة ولاالظلم والاستكانة ولا التبعيةالعمياء ولا النية العرجاء.
ستظل شامخا ياوطني بذودك عن الدين ونصرتك للمظلومين وإيوائك للمشردين وجوارك للمستجيرين وحمايتهم من غدرالمتمردين وافشالك خطط المتربصين وكشفك المتلبسين ووضعك حد للمتغطرسين .
ستظل شامخا ياوطني مهما طال ليل الجبناء الذين يعملون في الخفاء بكل وسيلة للنيل منك ومن مكانتك المتسامية عن كل مايتصفون به من بغض وحسد”.
واضاف” لأنهم لم يستطيعوا ان يصلوا الى ماوصلت إليه من مكانة رفيعة بين دول العالم قاطبة ، فأنت المؤثر في المحافل الدولية وفي الاقتصاد العالمي ومحط تفدير واحترام حتى من يخالفك الرأي من الدول الصديقة والعدوة فرضت ذلك عليهم بمنهجك السياسي المتفرد وبنظامك الاقتصادي
المستمد من الكتاب والسنة ،وبمبادراتك الإنسانية الحانية وبمنهجك المعتدل وليس هذا بغريب عليك فدستورك منزل من رب رحيم وشارع حكيم ..وأنت البلد الوحيد في هذا وغيرك وضعوا دساتيرهم من فيض افكارهم….
ومع هذا كله زاد حنق هذه الحفنة من حثالة البشر لتبث سمومها بوسائل ظاهرة وباطنة وفتحت كل ابواقها وحركت كل قواها وعملت مااستطاعت من تكتلات واستغلت كل الرعاع طامعة في النيل منك وإقصائك عن دورك الريادي والقيادي .
وجعل الله تدميرهم في تدبيرهم وأسقط الأمر في أيديهم بتوفيق الله وقدرته ثم بحكمة وشجاعة قادتك ويقظتك شعبك وتضحية جندك.”
ستظل شامخا ياوطني، فقدسقط القناع عن أوجه هؤلاء المقنعين وبان عوارهم وانفضح سرهم .
ينادون بالإسلام وهم من هدم الإسلام ، وينادون بالإنسانية وهم من قتل الإنسانية ، وينادون بالقيم وهم من حارب القيم ، يتنادون بالعقلانية وهم أول من خرج عليها…ذبحواشعوبهم وشردوهم وأهانوهم ومنعوهم من كل حقوقهم ،وأرادوا نشرشرهم من خلال سماسرتهم إليك ياوطني ولكن
أنى لهم ذلك فالله سيحفظك ويوفق قادتك لحفظك( يريدون ليطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون).
وختم السلمي قائلا :امة الإسلام لاتسمحوا لهذه الفئة بغدرتكم وتشتيتكم فالتاريخ خيرشاهد على ذلك وإلا ستضعفون وتتلاشون من الوجود.
وطني انت في سويداء القلوب ،انت موئل الإسلام وقبلة المسلمين ستبقى عزيزا بتوفيق الله ثم بعناية قيادتك الرشيدة الحكيمة فقد أعدت لكل أمر عدته وبذلت في سبيلك النفس والنفيس عشت ياوطني شامخا رغم أنوف الحاقدين والشامتين.
السعوديه بين محاربة الإرهاب وتعزيز السلام قصة نجاح
الكاتبة منى الحربي المتخصصة في علم الاجتماع قالت :”كانت ولازالت سياسة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها تقوم على ثلاثة محاور داخلية وخارجية وإنسانية
والهاجس الأمني هو استتباب الأمن والاستقرار داخلياً ومكافحة الإرهاب وبسط سلطة القانون والشرع كان من أول ماعملت من أجله الحكومة السعودية وسنت التشريعات الرادعة والوقائية في هذا الصدد،وحرصت على نشر الوعي وحماية الفكر بإنشاء برامج هدفها رفع مستوى ثقافة الفرد بأهمية
تنمية عقول الشباب لأنهم ثروة الوطن ووقايتهم من الأفكار والتنظيمات الضالة .
واضافت “كان أول أهداف السياسة الداخلية انشاء لجان مناصحة لمن زلت بهم أقدامهم في طريق هذا الفكر المنحرف لإعادة تأهيلهم ليصبحوا مواطنين صالحين ،و بقيت سياسة السعودية واضحة في تعزيز الأمن والسلم العالمي،فشاركت في التعاون لملاحقة التنظيمات الإرهابية، وساهمت تطبيق
الاتفاقيات الدولية، وتنسيق الجهود بينها وبين كافة دول العالم في تبادل المعلومات والخبرات للتعامل مع الإرهاب وتسليم المطلوبين للعدالة، والحد من قيامهم بعمليات إرهابية محتملة، ولا شك أن هذه الجهود حققت نجاحاً ملموساً في الكشف عن الكثير من الخلايا الإرهابية التي
تعد للتخريب في عدة دول.
وبالإضافة إلى هذه السياسة الداخلية والخارجية المتعاونة والفعالة ،لم تكتفي المملكه العربية السعودية بمواقفها عند هذا الحد ،بل حرصت القيادة الحكيمة على تقديم المساعدات الإنسانية واغاثة الدول المنكوبة حرصا منها على دعم العمل الإنساني النبيل ،وتجاوبت مع كل نداءات
العون التي تصدر من المنظمات الإنسانية أو من الدول التي تتعرض لمحن وكوارث سواء كانت طبيعية أو بسبب الحروب والنزوح والتشرد.
كما ان المملكة حرصت على الايفاء بحصتها المقرره في الاتفاقيات الدولية للمشاريع أو المعونات التنموية والاغاثية على مستوى العالم. ووقفت إلى جانب دول الجوار والدول الشقيقة من خلال التعاون المشترك لتنمية اقتصاد هذه الدول لما في ذلك من تأثير على نموها واستقرارها
اقتصاديا واجتماعياً. كما حرصت السعوديه على مراقبة وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها عبر لجان موثوقة خاضعة للإشراف الحكومي لضمان عدم استغلالها في نشاطات مشبوهة .
واعتبرت الحربي السعوديه من أكبر الدول المانحة التي تخصص جزء كبير من انتاجها المحلي لبرامج الإغاثة العالمية متخطية الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم إنشاء مركز الملك سلمان -حفظه الله -مؤخراً دعماً للعمل الإنساني العالمي. وبالإضافة إلى ذلك عملت السياسة
السعودية على محاربة الفقر داخلياً وخارجياً، ودعمت المشاريع القائمة لمساعدة كل الشعوب المحتاجة.
وفي النهاية ستبقى المملكه العربيه السعوديه الدوله الوحيده التي تتجه اليها أفئدة المسلمين قبل أجسادهم،وتظللهم تحت جناحها ذلك لأنها بحق “مملكة الانسانيه “.
السعودية وقفت في وجه سرطان العصر
المؤلف والشاعر محمد حلوان الشراري وصف الأرهاب بانه ذلك الشر الذي قد يشبه لحد ما السرطان الذي ينتشر في جسم الإنسان فيدمّر الخلايا البشرية ، فقد أنتشر هذا الشر حتى أصبح يسبب خطرا على العالم ويبث فيه الخوف والقلق ، فقد عانت منه جميع المجتمعات التي تعرّضت
للتخريب والتدمير من هذا الإرهاب الخطير ، الذي يسعى لتشريد شعوب العالم وقتل الأطفال الأبرياء ، ولعل المملكة العربية السعودية قد تعرضت لكثير من تلك الهجمات الإرهابية ، ولكنها وبفضل من الله قد تصدت لها بعزم وحزم ، وأفشلتها ايما فشل وأفشلت مخططاتها ، ومما لا شك
فيه أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله بذلت جهودا جبّارة للقضاء على جميع الخلايا التي تبث سمومها في هذا الوطن طمعا في تخريبه وتشتيت أبناءه ، وعدم التسامح مع كل من تسوّل له نفسه في زعزعة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين ، فقد بات أمر هذه الفئة الضالة مكشوفاً وأهدافهم
باتت معروفه ولا تخفى على أحد ، والتي تم القضاء عليها بفضل من الله ثم بفضل تلك الجهود التي تقوم بها المملكة ومساهماتها الفعلية في سبيل ذلك ، فمن جهودها للتصدي للإرهاب استضافتها في بداية العام المنصرم أعمال الاجتماع الإقليمي في مدينة جدة والذي تم تخصيص محاوره
لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة ، ولا شك أن عهد سلمان الحزم قد أمتاز بالحزم والعزم في التصدي لشرور ضعفاء النفوس من هؤلاء الوحوش ، الذين يسعون في الأرض بالفساد وقتل النفس التي حرم الله ، وطالب الشراري بتعاون المواطن مع رجل الأمن من أجل الوطن وأبناءه أمام الإمدادات
الإرهابية الشريرة وافشالها .
وبين ” أن المواطن في الداخل يعتبر رجل الأمن الأول ومن ذلك المنطلق فقد عمدت المملكة لنشر أسماء للمطلوبين أمنيا من المتورطين في الفئة الضالة ليكون المواطن عونا لرجال الأمن في سبيل الحفاظ على ممتلكات الأمن والمحافظة على أمنها واستقراراها وأفشال تلك المخططات من
تلك الخلايا الإرهابية .
واختتم قائلا:” بذل ويبذل جنودنا البواسل في الداخل جهودا جبارا لا تخفى فقد حقق رجال الأمن من خلالها انجازات منقطعة النظير للتصدي لدابر هذا الشر المستطير الذي لا يدخل في وطن إلا دمّره وأهلكه ولكن جنودنا تصدوا له ببسالة ولم يتركوا لدعاة التخريب أن يعيثوا في وطننا
فسادا ووجهوا لهم الضربات القاسية
والقاتله حتى انتكسوا على اعقابهم اذلاء صاغرين .
ولا ننسى أيضا دور المملكة في تكريم شهداء الواجب والعناية بعائلاتهم وأبناءهم وتنفيذ جميع أحتياجاتهم وتخليد أسماءهم بالشوارع والجامعات ليكونوا قدوة لأجيالنا القادمة ويكونوا أيضاً مصدرا للفخر بهم والتغني بجهودهم وأسهاماتهم في هذا الوطن .
الشراري :جهود المملكة كبيرة للقضاء على افة الزمن
آفة العلم النسيان ” وآفة هذا الزمن ” الارهاب “فلا يكاد يمر شهر إلا ويذاع هذا الخبر العاجل ” عمل أرهابي ، من المستفيد من هذا التخريب ؟.أحاول ان اقنع نفسي بأنه ” لا مستفيد ” ومن هو المتضرر .. نتفق جميعآ بأن ” الجميع متضرر ” فلا يمكن نسب هذه ” الآفة ” الى دين
او مذهب او سياسه معينة ولكن يمكن ان نقول بأنها ” صنع تطرف ديني وفكري وسياسي ” هدفها زعزعة أمن البلاد وترويع الامنين واستباحة قتل الأنفس البريئه وهذا ماينافي مع أحكام ديننا الاسلامي الذي نص على تحريم ” الانتحار ” وترويع المسلمين والامنين وقتل النفس التي حرم
الله الا بالحق هكذا بدأ الحديث الاعلامي السعودي نادر جايز الشراري ، عن الارهاب ودورالمملكة وانجازاتها في هذا الجانب .
واضاف :”نريد ان نتطرق الى الدول التي لم تتضرر من الارهاب ولكن يكفينا بأن العالم أجمع يعلم بأن أكثر الدول تضررآ من هذه الآفة هي ” المملكة العربية السعودية ” وأكثر دولة محاربة له هي ” المملكة العربية السعودية ” والتي عمدت منذ ظهور أعمال الارهاب الى اقامة الندوات
وخصصت في محاور اجتماعاتها ولقاءاتها الدوليه بحث موضوع ” الارهاب ” في المنطقة، وعملت جاهدة على القضاء على هذه ” الافة ” بمساعدة الجميع ” حكومة وشعبا ” حفاظا على أمن ومقدسات وممتلكات هذه البلاد والوقوف سدآ منيعآ امام كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلاد
، وسنكون جميعآ رجل الأمن الاول .