شلت يد تجرأت واستهدفت بيت الله الحرام أطهر بقاع الأرض قبلة المسلمين، يحاول أحفاد القرامطة تكرار المشهد فقد قتلوا الحجاج وسرقوا الحجر الأسود، لكن هيهات يامجوس لن تطالوا ولن تنالوا من بيت الله الحرام فللبيت رب يحميه، يحاول الفرس تنفيذ مخططاتهم عبر مرتزقة ظلوا طريق الحق وخانوا أوطانهم، إن مثل هذا الاستهداف يقوي من لحمة العالم الإسلامي في مواجهة المجوس وعدوانهم على المقدسات والمسلمين، مافعلته ميليشيات الحوثي من استهداف مكة يجعل الاستعداد للحسم النهائي في صنعاء أولوية قصوى لدى القيادة الشرعية لليمن وهذا ما ننتظره بحول الله في القريب العاجل، لكي يستقر اليمن ويتم القضاء على كل مايهدد مقدسات المسلمين ليطمئن العالم الإسلامي وتنطفيء شرارة الغدر.
بندر عطيف
كاتب وصحافي
>