أنت لا تبحث عن «الحقيقة».. أنت تبحث عن ما يثبت أن ما تؤمن به وترتاح إليه هو الحقيقة!
أنت لا تجادل لتصل إليها.. بل لتثبت أنك وصلت إليها.
أنت كل الأشياء التي تراكمت فيك منذ أول لحظة استطعت أن تستخدم فيها حواسك.
أنت كل ما يُشكّل «هويتك» التي تتباهى بها وتراها الأعلى: لونك، لغتك، تاريخك العائلي، طائفتك، مذهبك، أصلك، منطقتك.. ومنطقك!
ما تراه «هوية».. ألم تفكر ولو لمرة واحدة أنه «قيد»؟!!
بإمكانك أن تنزع قميصك.. لكن لا يمكنك أن تنزع جلدك الذي ولدت به!
أنت… من أنت؟!
أنت أحياناً: هذا الشخص الذي لا يتردد في الدخول لمناقشة أي موضوع وهو لم يقرأ في حياته عشرة كتب على الأقل.
أنت أحياناً: هذا الشخص الذي «ينظر» ولكنه لا «يرى» ورغم هذا تسابق الآخرين لوصف المشهد، ورواية الحدث!
أنت أحياناً: ذلك الشخص الذي تفزعه الفكرة الجديدة، أو الآلة الجديدة، وتشارك بلعنها، وتنضم للجموع التي تحاربها، فقط لأن عقلك الصغير لم يستوعبها… ولا تخجل عندما تكتشف بعد سنوات أنها طبيعية وطيبة وغير ضارة، ورفضتها لأن «الأغلبية» رفضتها!
أنت أحياناً: ذلك الشخص الذي تختطفه أي ضجة إعلامية جديدة، وأول من ينسى الضجة السابقة، وأسبابها؟ وإلى أين وصل الضجيج؟
أنت في الغالب: ذلك الشخص الذي يفكر الجميع بالنيابة عنه.
ما أسهل اختطافك وتوجيهك.. كأنك كائن هلامي يستطيع أي فنان – بنصف موهبة – أن يُشكلك بالشكل الذي يريده.. أو الشكل المناسب للمرحلة!
لك «دور» – مثل غيرك – ودورك الكبير أن لا يكون لك أي دور!
أنت الذي – لو ركزت قليلاً – ستكتشف أنك تتباهى بالكثير من الأشياء الغبيّة.
لك عدة وجوه، ولا يوجد بينها وجه يشبهك!
أنت أحياناً: ذلك الشخص الذي يستخدم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا من أدوات، وتستطيع بمهارة جهلك أن تحوّلها من أدوات لإنتاج الوعي والمعرفة إلى أدوات منتجة ومروجة للتخلف!
ظاهرك البرّاق لا يشبه باطنك المتوحش.
علاقتك بـ «الحضارة» مثل علاقتك بزوجتك!
تنظر بريبة للعالم، وتشعر أنه من أقصاه إلى أقصاه يتآمر عليك.
تردد الكثير من «الكلمات» التي تُفصّل معانيها على مقاسك وحدك، وتوزع على خصومك الكثير من «التُهم» التي لا تعرف معناها.
تدّعي أنك تحترم الإنسان، وتقصد «الإنسان» الذي يشبهك تماماً.. والبقيّة لهم مسميات أخرى!
أنت دائماً: ذلك العبد الذي اشتراه السيّد / الجهل من سوق التخلف..
من الذي خدعك، وأوهمك بأنك حر، وألف شئ يستعبدك؟!
هل استفزك هذا المقال؟.. حسناً، لا تغضب..
اقنع نفسك – كعادتك – أن الحديث يدور حول شخص آخر!
أنت لا تجادل لتصل إليها.. بل لتثبت أنك وصلت إليها.
أنت كل الأشياء التي تراكمت فيك منذ أول لحظة استطعت أن تستخدم فيها حواسك.
أنت كل ما يُشكّل «هويتك» التي تتباهى بها وتراها الأعلى: لونك، لغتك، تاريخك العائلي، طائفتك، مذهبك، أصلك، منطقتك.. ومنطقك!
ما تراه «هوية».. ألم تفكر ولو لمرة واحدة أنه «قيد»؟!!
بإمكانك أن تنزع قميصك.. لكن لا يمكنك أن تنزع جلدك الذي ولدت به!
أنت… من أنت؟!
أنت أحياناً: هذا الشخص الذي لا يتردد في الدخول لمناقشة أي موضوع وهو لم يقرأ في حياته عشرة كتب على الأقل.
أنت أحياناً: هذا الشخص الذي «ينظر» ولكنه لا «يرى» ورغم هذا تسابق الآخرين لوصف المشهد، ورواية الحدث!
أنت أحياناً: ذلك الشخص الذي تفزعه الفكرة الجديدة، أو الآلة الجديدة، وتشارك بلعنها، وتنضم للجموع التي تحاربها، فقط لأن عقلك الصغير لم يستوعبها… ولا تخجل عندما تكتشف بعد سنوات أنها طبيعية وطيبة وغير ضارة، ورفضتها لأن «الأغلبية» رفضتها!
أنت أحياناً: ذلك الشخص الذي تختطفه أي ضجة إعلامية جديدة، وأول من ينسى الضجة السابقة، وأسبابها؟ وإلى أين وصل الضجيج؟
أنت في الغالب: ذلك الشخص الذي يفكر الجميع بالنيابة عنه.
ما أسهل اختطافك وتوجيهك.. كأنك كائن هلامي يستطيع أي فنان – بنصف موهبة – أن يُشكلك بالشكل الذي يريده.. أو الشكل المناسب للمرحلة!
لك «دور» – مثل غيرك – ودورك الكبير أن لا يكون لك أي دور!
أنت الذي – لو ركزت قليلاً – ستكتشف أنك تتباهى بالكثير من الأشياء الغبيّة.
لك عدة وجوه، ولا يوجد بينها وجه يشبهك!
أنت أحياناً: ذلك الشخص الذي يستخدم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا من أدوات، وتستطيع بمهارة جهلك أن تحوّلها من أدوات لإنتاج الوعي والمعرفة إلى أدوات منتجة ومروجة للتخلف!
ظاهرك البرّاق لا يشبه باطنك المتوحش.
علاقتك بـ «الحضارة» مثل علاقتك بزوجتك!
تنظر بريبة للعالم، وتشعر أنه من أقصاه إلى أقصاه يتآمر عليك.
تردد الكثير من «الكلمات» التي تُفصّل معانيها على مقاسك وحدك، وتوزع على خصومك الكثير من «التُهم» التي لا تعرف معناها.
تدّعي أنك تحترم الإنسان، وتقصد «الإنسان» الذي يشبهك تماماً.. والبقيّة لهم مسميات أخرى!
أنت دائماً: ذلك العبد الذي اشتراه السيّد / الجهل من سوق التخلف..
من الذي خدعك، وأوهمك بأنك حر، وألف شئ يستعبدك؟!
هل استفزك هذا المقال؟.. حسناً، لا تغضب..
اقنع نفسك – كعادتك – أن الحديث يدور حول شخص آخر!
محمد الرطيان
>